رجحت عضوات بمجلس الشورى كفة التصويت لصالح إجازة يومي الجمعة والسبت في التصويت الأخير لإقرار دراسة مشروع الإجازة بواقع 83 صوتاً مقابل 41 صوتوا ضد المشروع يوم الإثنين الماضي. وأفاد مصدر خاص ل «الشرق» أن 20 من أصل 25 عضوة حضرن الجلسة أيدن المشروع، فيما تغيبت خمس عضوات عن الجلسة. وأوضحت المصادر أن الدعم النسائي لعب دوراً حاسماً في تمرير المشروع، الذي كان يشترط الحصول على نسبة 50% + 1 أي 76 صوتاً، فجاء التكتل النسائي ليرجح كفة التصويت الإيجابي ويصل بالأصوات المؤيدة إلى 83 صوتاً. وذكرت عضو مجلس الشورى الدكتورة ثريا العريض ل «الشرق» أن اهتمامها بالشأن الاقتصادي وعملها مع أرامكو دفعها للتصويت بنعم لصالح المشروع. وأوضحت أن اختلافنا مع العالم في أربعة من أيام الأسبوع كفيل بأن يلحق خسائر باقتصادنا، مشيرة إلى أن حمى التصفيق التي تمت بعد التصويت و«الخطبة العصماء» التي ألقاها سعود الشمري مقدم التوصية، دلّت على أن الأغلبية تؤيد الفكرة. وأوضحت أن عضو هيئة كبار العلماء عبدالله المنيع أيد المشروع معتبراً أنه لا ينطوي على تشبه بالكفار، وهو يؤيد ما ذهب إليه الشورى. وبيّنت العريض أن ما يهمنا كمسلمين هو يوم الجمعة أما بقية الأيام فمتشابهة. وكشفت العريض أنه بعد قرار الشورى ستشكل لجان لدراسة المشروع من الجوانب الاجتماعية والدينية وغيرها لمعرفة مواءمته من عدمها.