استقبل عميد كلية الامير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة الدكتور خالد بن علي فوده في مكتبه بمقر الكلية أمس الأول ، الدكتور سواميناثا مهاديفان أستاذ الجراحة المشارك بكلية بكلية الطب ورئيس قسم الطوارئ الدولية بجامعة ستانفورد في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذلك ضمن إتفاقية أستاذ أكاديمي زائر مع كلية الطب بجامعة ستانفورد في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتعد هذه الزيارة الثانية لأستاذ زائر ضمن اتفاقية التعاون الموقعة بين كلية الطب بجامعة ستانفورد وكلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة بجامعة الملك سعود. حيث من المفترض ،أن تكون هناك عدد من الزيارات من متخصصين بجامعة ستانفورد إلى كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة، أربع زيارات خلال السنة الأكاديمية 1434/1435ه و تهدف الكلية إلى إستضافة عدد من الخبرات العالمية لتدريس الطلاب لمدة لا تقل عن ثمانية أيام لكل زيارة ، يدرس فيها الأستاذ الزائر جزء من المنهج الدراسي ومراجعة المادة مع الطلاب وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس بالكلية..ومن المتوقع مع إكتمال البرنامج أن تجدول أربع زيارات سنوية يدرس من فيها الزملاء من جامعة ستانفورد 20% من منهج الكلية النظري والعملي. الجدير بالذكر، أن زيارة سعادة رئيس قسم طب الطوارئ الدولية بجامعة ستانفورد الدكتور سواميناثا مهاديفان وتمتد لثمانية أيام، و تهدف إلى الاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال وتوفير الفرصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية لإستكشاف أحدث التطورات والتقنيات والخبرات العالمية في مجال الخدمات الطبية الطارئة، والمساهمة في تدريس جزء من بعض مقررات الكلية للطلاب. كما سيعقد عدة لقاءات خاصة، مع أعضاء هيئة التدريس لشرح أحدث الطرق العلمية في تدريب وتدريس الخدمات الطبية الطارئة المستخدمة في جامعة ستانفورد، ومعظم الجامعات العالمية المتقدمة في هذا التخصص وتوضيح افضل السبل لتطوير عضو هيئة التدريس للوصول إلى مستوى افضل في هذا التخصص. وصرح عميد الكلية الدكتور خالد فوده، بأن الزيارة تأتي ضمن برنامج أستاذ أكاديمي زائر المعتمد من قبل معالي مدير الجامعة و تحت إشراف مباشر من الدكتور عبدالله السلمان وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية . و تعد كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة، من أوائل الكليات في جامعة الملك سعود التي إستفادت من هذا البرنامج الهام والحيوي، حيث أن هذا البرنامج يسعى إلى سد النقص الحاصل في أعضاء هيئة التدريس المتمزين دون تحمل الجامعة أعباء مالية كبيرة، وتوفير الفرصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لإستكشاف أحدث التطورات والتقنيات والخبرات الدولية في مجال الخدمات الطبية الطارئة والإستخدام الأمثل لإمكانات الكلية مثل محاكاة التعليم والتعلم الإلكتروني المساهمة في تدريس المقررات، وتدريس جزء من المنهج بواسطة خبرات عالمية يصعب التعاقد معهم بصورة دائمة، والإستفادة من خبرات الجامعات العالمية في التدريس وتطوير المحتوى العلمي للمقررات المطروحة للطلاب، وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وتحقيق عدد من معايير الإعتماد الأكاديمي، ومنها المراجعة الدورية للمنهج والوقوف على مستوى الطلاب وآدائهم وسبل تطوير مستواهم من خلال رؤى الخبرات الأكاديمية العالمية، وإتاحة فرص الدراسات العليا لأعضاء هيئة التدريس والطلاب مستقبلاً مع الجامعات العالمية. يشرح لطلاب الكلية الرياض | الشرق