أوضح نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء في الهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور صالح باوزير ل «الشرق»، أن صناعة الأدوية في المملكة حديثة وتنمو بشكل جيد، ولدينا 24 مصنعاً تغطي 20% من الاستهلاك المحلي، وهناك أكثر من 10 مصانع تنتظر الترخيص، متوقعاً زيادة عدد المصانع سنوياً. وقال باوزير إن السنوات السبع المقبلة سوف تشهد زيادة في عدد المصانع لتغطية حوالي 40%. وأفاد أن سوق الأدوية السعودية يعد من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يوجد لدينا 6200 دواء مسجل . من جهته ، قال ل «الشرق» المحلل الاقتصادي راشد الفوزان، إنه يتوجب على الشركات الشهيرة في السعودية حماية شهرتها من أجل الحفاظ على الحقوق الملكية لها. وأضاف على هامش فعاليات المنتدى السعودي الثاني للملكية الفكرية 2013م تحت عنوان «اقتصاديات الملكية الفكرية»، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لخليجي، أن كثيراً من الشركات السعودية ضاعت حقوقها بسبب عدم تسجيلها الشهرة، مشيراً إلى أن كثيراً من العلامات التجارية سلبت من التجار بسبب عدم حفظهم لها، مؤكداً على ضرورة وضعها ضمن حقوق الشركات. وأفاد أنه لايجب التحقيق مع مديري المحافظ الاستثمارية كما يطلب بعض المحللين، لافتاً إلى أن هيئة سوق المال أصبح لديها تقنية عالية ومن المفترض أن تضبط المخالفات من البداية، وأشار إلى أنه لايجب التمييز بين الشركات الكبيرة والصغيرة ولابد أن تكون الرقابة شاملة وعامة للجميع دون أي تمييز سواء على الشركات أو الأفراد. فيما أشار نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز السويلم، إلى أن المملكة تبنت مفهوم التخلي عن المصادر الناضبة في دعم التنمية الاقتصادية للوطن، وركزت على الاستثمار في الكوادر البشرية المبدعة والمبتكرة. وأوضح أن مفهوم الاستثمار في الأصول الفكرية لبراءات الاختراع نضج لدى كثير من الشركات الوطنية الصناعية الكبرى وهو ما نراه في تزايد لدى المؤسسات الأكاديمية والبحثية.