لم تمضِ فترة وجيزة جداً على «التكتل الرباعي» ! اجتمعت الأندية وكل نادٍ منها له «أهداف» مختلفة ! الاتحاديون يرون أن لا وجه للمقارنة مع البقية ! الأهلاويون (صمتهم) ليس بجديد ! النصراويون (ترقب) بصمت ! الشبابيون يريدون (امتيازات) البقية، و(حشر) مع الناس (عيد) ! الآن، يبدو أن الوضع تغيّر ! لأن الأساس كان (هشاً) في الأصل ! الاتحاد سيفاوض ( منفرداً) ! وكذا أخال البقية ! أذكر أن رئيس الاتحاد قال حينها (ميثاق شرف)! وهذا يدل على (جهل) في الاستثمار الرياضي ! فالصفقات لا تريد (مواثيق شرف) ! تريد (مخلصاتية ) ! وليس هو ولا إدارته من هذا النوع ! فمَن يقبل أن (يُدار) من الخارج لا يمتلك (قراره) ! النصر يريد مساواته بالاتحاد ! حتى في ظل (فقره) البطولاتي ! النصر لا يعيش إلا على (تراب الماضي) ! وذاك الماضي تمثّله جماهيرٌ عاشقة ! بلطان الشباب على وشك الرحيل ! فهذا الموسم (قد) يكون الأخير له ! حينما اجتمعت الأندية لم يكن لديها (تصورٌ) ابتداءً ! لم تكن تعرف ماذا تريد ! ولا ماذا يريد الراعي ! الاتحاد (يلوّح) بعقد (وهمي) حتى الآن ! عقد (قيل) لنا إن ثمة من قدّمه للإدارة ! سألوا الفشّار كيف حال (الدفع الرباعي) ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال ( غرز)!