شق النموذجي بسيف الهمة صفوف الكبار وعلمهم درساً في الفن الكروي والإداري، وسيعترف الخصوم أمامكم بذلك إذا كانت قلوبهم البيضاء والصفراء والزرقاء تعي وتعمل في نطاق الرياضة وروحها ، واعلمي أيتها الجماهير الوفية أن ناديكم الرائع والرائق والبطل، لم يتربع على القمة بسهولة، ولم يصنع نفسه من فراغ، بل هو من جندل الكبار والكبار والكبار، وجعلهم يلعقون أصابعهم كالصغار، نعم كالصغار! ولم يكن تقدمه الساحق والماحق والشاهق الذي كسر به أنف الاحتكار، ووقع على جباه المغرورين بالخنصر والبنصر والسبابة ! وركلهم بقدمه اليسرى ودخل بقدمه اليمنى إلى مدينة الانتصار وقال : أنا النموذجي أهدي هذا الإنجاز لسمو سيدي أمير المنطقة الشرقية «سعود بن نايف» ولجماهير الفتح الأبية كل هذا النجاح الذي هو بهم يسمو، وفيهم كان ولهم يبقى . الخلاصة : علمتهم يا فتح درسين … الصبر والفوز بجدارة