يترقب عديد من المشاهدين حول العالم عرض فيلم «سقوط البيت الأبيض» (Olympus has fallen)، خاصة أن توقيت صدور الفيلم جاء بعد فترة طويلة من توقف أفلام الهجمات السياسية، وفي وقت تمارس فيه كوريا الشمالية تهديدات مستمرة ضد واشنطن. ويتحدث الفيلم عن مهاجمة قوات كوريا الشمالية للبيت الأبيض، ويبرز انقلاب مصير أمريكا، وخصوصاً في الدول التي لها مواقف عدائية مع أمريكا. تدور أحداث الفيلم حول هجوم تشنه كوريا الشمالية على البيت الأبيض، وتحتجز خلاله الرئيس الأمريكي وعددا من كبار مسؤولي الدولة كرهائن داخل البيت الأبيض نفسه، عندما كان الرئيس آشر (آرون إيكهارت) يتلقي رئيس الوزراء الكوري الجنوبي والوفد المرافق له. في الفيلم، يسقط البيت الأبيض سريعاً، ولم تستغرق عملية الإطاحة سوى 13 دقيقة، وهو وقت قصير جداً نظراً لأن البيت الأبيض أكثر موقع محصن على وجه الأرض. وتهاجم كوريا الشمالية القصر الرئاسي جواً بالطائرات المقاتلة، وبراً بتسلل مسلحين داخل المبنى. وأظهر مشهد السقوط هذا براعة الكوريين وأثار استياء الأمريكيين لسرعته وعنفه. وخصصت جمعية السينما الأمريكية الفيلم لفئة الكبار فقط فوق سن ال17 لكثرة المشاهد الدموية والقتل والتعذيب واستخدام الألفاظ النابية.