اختتمت المملكة الثلاثاء، مشاركتها في المعرض التجاري الأول للصناعة التقليدية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي أقيم بالدار البيضاء المغربية. وأشاد وزير الصناعة التقليدية في المملكة المغربية عبدالصمد قيوح، بالمشاركة الإيجابية للمملكة في هذا المعرض، التي تأتي تنفيذاً لبعض بنود الاتفاقية التي وقعت بالرياض مؤخراً بهذا الخصوص بين البلدين، وما سوف يعود به ذلك على مستقبل صناعات الحرف والصناعات التقليدية من نقل الخبرات بين الدول المشاركة وتنمية هذا القطاع. ومثل المملكة في هذا المعرض البرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية، وعدد من الجمعيات النسائية في المملكة، ممثلة في الجمعية الخيرية النسائية “حرفة” في منطقة القصيم، وجمعية فتاة الأحساء في المنطقة الشرقية، والجمعية الفيصلية الخيرية النسائية “سليسلة”، ومؤسسة هويدا سمسم بجدة في منطقة مكةالمكرمة، وجمعية النهضة النسائية في الرياض. ولاقت المشاركة السعودية، التي كانت ضمن جناح خاص للمملكة يعد الأضخم والأكبر في المعرض، حضوراً وإشادة وإعجاب من الزوار بالمصنوعات اليدوية المتنوعة، حيث تم تقديم منتجات حرفية يدوية عالية الجودة تهافت الزوار على شراءها، تبرز هوية المملكة وتعكس تراثها، وتؤكد الشعار الذي أطلقه رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز “صناعة سعودية أصيلة”، وتثبتت بأن المملكة تمتلك مقومات من التراث الحرفي اليدوي تنافس في الأسواق التجارية. الرياض | الشرق