طالب أهالي مركز شعر شمال مدينة تربة، الذي يسكنه قرابة تسعة آلاف نسمة بتوفير الخدمات الأمنية والصحية التي يفتقدون إليها في ظل زيادة عدد السكان لأقدم هجرة من هجر مناطق المملكة. «الشرق» قامت بجولة والتقت الأهالي الذين ما زالوا ينتظرون العديد من القطاعات الحكومية الخدمية مثل: الشرطة، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، ولجنة اجتماعية، ومستشفى عام. ويقول حمود بن ثياب إن مركز شعر يشهد نهضة عمرانية ونمواً سكانيا ً متزايداً ولأننا نحتاج للخدمات المهمة مثل الدفاع المدني الذي يعد الركيزة الأساسية للأمن والسلامة بعد الله في إنقاذ المواطنين أثناء اندلاع الحرائق وتخليص المحتجزين بالسيارات أثناء الحوادث، وناشد بفتح مركز للدفاع المدني في شعر أسوة بالمراكز الأخرى. وأشار فهد مقعد إلى أن المواطنين في شعر يتطلعون لبعض القطاعات الأمنية المهمة، خاصة مركز للشرطة بعد تزايد العمالة المتخلفة والمتسللة التي اتخذت المزارع والبيوت المهجورة ملاذاً آمناً لها . وأكد عايض الهذيلي أن شعر في حاجة ماسة لمركز هلال أحمر يسهم في إسعاف المصابين والحد من تفاقم إصاباتهم، لاسيما المنطقة التي تقع على شريان حيوي يربط المنطقة الوسطى بالمنطقة الجنوبية، ويشهد الكثير من الحوادث المميتة. وطالب فهد نهار بافتتاح مجمع قروي أو مكتب للبلدية يقوم بخدمة المركز من النواحي الصحية واستخراج الرخص ومراقبة المحلات التجارية وإنارة وتعبيد الشوارع المتبقية من المنطقة إضافة لتجهيز مغسلة للموتى . وأوضح رئيس مركز إمارة شعر راجح جروه أن شعر حظي بالعديد من الخدمات الأساسية، فيما يسعون سعيا لفتح مركز للشرطة ومركز للدفاع المدني من خلال التنسيق مع الجهات المعنية، وسوف يتم ذلك حين توافر الميزانية المخصصة.