صدر العدد 421 من المجلة العربية “مجلة الثقافة العربية”، صفر 1433ه، يناير 2012م، التي يرأس تحريرها الدكتور عثمان بن محمود الصيني، والذي استهل العدد بتناول مستقبل الثقافة العربية في العقد الثاني من القرن 21، مؤكداً أنه سؤال محير لعالم لما يتشكل بعد، ولم تتضح ملامحه. وتضمن العدد: آداب النساء وأخبارهن، والمنحوتات من حولنا، والنحت المحلي، والفن الإسلامي، وفن ما بعد الحداثة، والتراث وفن ما بعد الحداثة، وتغني الشعراء باليد، وتزييف وتزوير، وذوائب النساء في الشعر العربي، وكتاب العام.. وجائزة نادي الرياض الأدبي، ولقاء رؤساء تحرير المجلات الثقافية الخليجية، وقصيدة النثر.. الشعرية واستراتيجية التلقي، ورثاء الأحذية، وتجربة الكويت السينمائية في فيلم بس يا بحر، وعبد الكريم الجهيمان.. قرن من العطاء. وفي الإبداع، قدم العدد القصائد والقصص: وطن العشق، لمحمد عباس داود، وصبي قصي وقصيدة، لإسماعيل طاهري، ومقطوعات شعرية، لمحمد بوحوش، وبين ذبول وذهول، لفاطمة الناهض، واعتذار لعبد السلام كامل، وطفل الليمون، لعوض بن إبراهيم، ومختارات من الشعر الكردي، ترجمها أمير الحسين. وصدر مع العدد الكتيب 182 بعنوان “حساسية الروائي وذائقة المتلقي” لعبد الباقي يوسف، يحتوي على ثلاثة فصول: حساسية الروائي، من أعمدة الرواية في العالم، أسرار الرواية النسوية، بالإضافة إلى الخاتمة والمصادر والمراجع، ويقع في 250 صفحة. ويسرد الكاتب، حسب الغلاف “الكثير من أسرار وتفاصيل عالم الرواية التي تبني علاقة شخصية وسحرية شديدة الخصوصية تخلقها حساسية الروائي وتتفاعل معها ذائقة المتلقي. ويتناول بعضاَ من تاريخ الرواية من خلال أسماء كبار صناعها ومؤسسيها ومبدعيها، بلمحات من سيرهم الحياتية، ومواقف تفسر تفرد شخصياتهم المبدعة. كما يكتشف شيئاً من أسرار الرواية النسوية، من خلال فحص فوارق الإبداع وخصوصياته وتمايزه في الأدب الذي تبدعه المرأة”.