هزَّ انفجار ضخم وسط العاصمة دمشق، أمس، وتحديداً خلف البنك المركزي في ساحة السبع بحرات وسقط أكثر من اثني عشر شهيداً مدنياً وعشرات الجرحى في حصيلة أولية، وبحسب شهود عيان فإن سيارة مفخخة انفجرت قرب مبنى الاستثمار في مجلس الوزراء القديم، وتزامن مع وقت انصراف طلاب المدارس، ما أسفر عن تحطم الزجاج في البنك المركزي والمباني المتاخمة له، وحجز موظفي البنك في المبنى ولم يسمح لهم بالخروج، وهرعت عشرات من سيارات الإسعاف إلى المكان، وأغلقت قوات الأمن شارع 29 أيار، وجميع الشوارع المحيطة بالمكان، وتلا الانفجارأربعة انفجارات صغيرة أحدها بين شارع برنية وشمدين، فيما عزا ناشطون وجود كاميرا تليفزيون القناة الإخبارية السورية قُبيل الانفجار إلى ضلوع النظام السوري في عملية التفجير، كما أدان المجلس العسكري الثوري بدمشق في بيان تلقت «الشرق» نسخة منه التفجير الإرهابي في منطقة السبع بحرات واستهداف المدنيين، موجهاً أصابع الاتهام للنظام بتنفيذ مثل هذه الأعمال الإرهابية.