رفضت كوريا الشمالية اليوم السبت، رفع حظر دخول الكوريين الجنوبيين إلى مجمع كايسونغ الصناعي المشترك، الواقع في الجانب الكوري الشمالي من الحدود بين الكوريتين. وحُظِرَ الدخول إلى المجمع الذي تموله سيول منذ الأربعاء الماضي، عندما وصل التوتر الكوري-الكوري إلى أعلى مستوى منذ سنوات. وشوهد عدد قليل من الشاحنات المحملة بالمؤن والمواد الأولية التي وصلت في ساعة مبكرة من المعبر للدخول إلى كايسونغ، لكنها عادت أدراجها بعد أن أُبلِغَت أن الجانب الكوري الشمالي لا يزال يمنع الأشخاص والعربات من العبور. وحذر المدراء الكوريون الجنوبيون، من أن منع حركة المواد الأولية والموظفين قد يحتم عليهم إغلاق عملياتهم في كايسونغ في غضون أيام. وسمحت بيونغ يانغ للكوريين الجنوبيين الذين لا يزالون داخل المجمع بمغادرته، وعبر 92 شخصاً منهم إلى كوريا الجنوبية اليوم السبت، وبقي 516 كورياً جنوبياً داخل المجمع بحسب ما أكدته وزارة التوحيد الكورية الجنوبية. وقال وزير التوحيد الكوري ريو كيهل-جاي الجمعة، إن سيول قد تفكر في سحب مواطنيها من كايسونغ إذا ما أصبحوا في وضع لا يمكن الدفاع عنهم. وهددت بيونغ يأنف بسحب عمالها البالغ عددهم 53 ألفاً الذين يعملون لدى 123 شركة كورية جنوبية في المجمع، وهددت بإغلاقه بالكامل. وأُنشئ مجمع كايسونغ الواقع على مسافة 10 كلم داخل كوريا الشمالية، في 2004 وهو مصدر للعملة الصعبة الضرورية لبيونغ يانغ. أ ف ب | سيول