طلبت الأحزاب اليسارية في إسبانيا، أمس الإثنين، من العاهل الإسباني خوان كارلوس أن يوضح مصير 2.3 مليون يورو (3 ملايين دولار) يزعم أنه حصل عليهم من ميراث والده منذ 20 عاماً. وترك خوان دي بوربون (1913-1993) لورثته مبلغ 4.4 مليون يورو تم إيداعها في ثلاثة مصارف سويسرية، طبقاً لصحيفة «الباييس». ولم يكن دي بوربون ملكاً على إسبانيا، لكنَّ ابنه صعد للعرش عام 1975 بعد وفاة الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو، الذي كان اختار خوان كارلوس ليخلفه كرئيس للدولة. وقال ريكاردو سيكستو، من حزب «إثيكويردا» اليساري: «في حالة عدم توضيح الملك لأصل هذا المبلغ، فإن الثقة التي لايزال المواطنون يولونها في شخصه قد تنهار مثل بيتٍ من ورق». وعانت سمعة العائلة المالكة في إسبانيا مؤخراً من فضائح فساد، شملت زوج ابنة الملك نفسه. وواجه الملك (75 عاماً) انتقادات حادة لخروجه في رحلة صيد مترفة وقت الأزمة الاقتصادية، وبالإضافة إلى ذلك تحدثت عديد من الكتب عن ادعاءات بخيانته لزوجته.