حصل طالب على براءة اختراع لجل صغير يؤدي مهام الاستحمام دون الحاجة لاستخدام الماء. وهو عبارة عن مادة هلامية توضع على البشرة وتحل محل المياه والصابون. يعد الأول من نوعه في العالم في مجال الاستحمام . وفي نفس الوقت معبأ في حاوية بلاستيكية صغيرة مما يسهل حمله والتنقل به. ويأمل لادويك ماريشان، مخترع المنتج، أن هذا الجل سوف يكون مناسباً للأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة أو خدمات الصرف الصحي، وهي الأزمة التي تطال الملايين من البشر حول العالم. الاختراع الذي فاز بسببه ماريشان بجائزة عالمية لعام 2011 له تطبيقات واسعة في إفريقيا وأجزاء أخرى من العالم النامي، حيث يقل الاهتمام بالنظافة العامة ولا يحصل ملايين الناس على المياه بشكل منتظم، وأيضاً مناسب للذين لايستطيعون الاستحمام في فترة فصل الشتاء والصقيع، خاصة مع عدم توفر مياه ساخنة حيث يكون الاستحمام صعباً وشاقاً. وقد اخترع جيل «DryBath» لإنقاذ حياة أكثر من مليونين من المعوزين الذين يعانون ويموتون في كثير من الأحيان بسبب أمراض يمكن علاجها بسهولة مثل الإسهال، والتراخوما، وما إلى ذلك، بحسب ماقاله لادويك ماريشان. ويختلف الجيل الذى اخترعه ماريشين عن جيل اليدين المضاد للبكتيريا فهو عديم الرائحة مرطب وقابل للتحلل. واستخدم الشاب الجنوب إفريقي هاتفه المحمول المتصل بالإنترنت للبحث عن تركيبة تغني عن المياه وتوصل إلى DryBath وحصل على براءة اختراع. ويصنع الجيل تجارياً حالياً وتستخدمه شركات طيران عالمية كبيرة في الرحلات الجوية الطويلة، كما تزود بعض الحكومات جنودها به في ميدان المعارك والعمليات العسكرية. ويقول ماريشان أن اختراعه يساعد أيضا على توفير المياه في المناطق الأفقر في العالم.