يبحث مجلس الغرف السعودية ، واقع ومستقبل المنشآت العائلية في المملكة ودورها الاقتصادي الثلاثاء المقبل، بمشاركة منتسبي القطاع من أصحاب الشركات العائلية، وبرعاية وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة وعدد من المختصين والخبراء. وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي، أن اللقاء يهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة بين أصحاب المنشآت العائلية والأجهزة المؤسسية في القطاع الخاص، ممثلة في مجلس الغرف والغرف التجارية لتوفير آليات ومظلات دعم مستمرة لهذا القطاع بما يساعد على تعزيز قدراته التنافسية والتغلب على الصعوبات التي قد تواجهه . وقال إنه سيعلن خلال اللقاء عن إعادة افتتاح المركز الوطني للمنشآت العائلية والكشف عن الجهود المستمرة التي ظل يبذلها مجلس الغرف لدعم هذا القطاع من خلال احتضانه لسنوات طويلة لهذا المركز رغم الصعوبات التي واجهته. وأضاف أن هذا القطاع يمثل نسبة 95% من عدد الشركات المسجلة ، ويشارك بفعالية في مسيرة التنمية الاقتصادية وتوفير السلع والخدمات وتأمين فرص العمل للمواطنين. من ناحيته، أشار المشرف المكلف على المركز الوطني للمنشآت العائلية محمد السلمي، إلى أن اللقاء سيشهد تقديم عرض مرئي حول المركز لاستعراض مسيرته ودوره في دعم هذا القطاع، وعرض آخر عن ممارسات الحوكمة في الشركات العائلية في دول الخليج تقدمه شركة PWC المتخصصة في مجال تقديم الخدمات المهنية . يذكر أن المركز الوطني للمنشآت العائلية تم تأسيسه في 2006 م بمجلس الغرف، وقد لعب دوراً كبيراً في حل كثير من القضايا التي تواجه الشركات العائلية وعزز من خلال أنشطته التوعوية المختلفة من الثقافة المؤسسية، وتطوير وتنمية الفكر الإداري في المنشآت العائلية وبث روح الاحتراف في إدارة المنشآت العائلية الوطنية، وتحديد المشكلات والمعوقات التي تواجهها مع اقتراح الحلول المناسبة.