افتتح نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف اللقاء العلمي لقياس مخرجات التعليم العالي صباح أمس السبت في مقر المركز الوطني للقياس والتقويم بالرياض. وأشار السيف إلى أن الوزارة أسندت للمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي تنفيذ المشروع الوطني لقياس مخرجات التعليم العالي لرغبتها في تعزيز جودة المخرجات التعليمية للبرامج الجامعية، وتحقيقها معايير الاعتماد الأكاديمي. وقال السيف ل «الشرق» إن الوزارة قد تستفيد من إحصاءات (حافز) في تطوير التخصصات التي تشهد نسبة كبيرة بين الجامعيين العاطلين والإسهام في تعزيز جودة المخرجات التعليمية وقياس نواتج التعلم وأبعادها. وأشار إلى أن المركز الوطني للقياس والتقويم من المراكز الناجحة عالمياً وقد تلقى طلبات من الدول المجاورة الشقيقة للاستفادة خبرات المركز. ويتضمن المشروع مكونين أساسيين هما: إعداد معايير المهارات والقدرات العامة، ومعايير نواتج التعلم التخصصية وتحديد مؤشرات قياسها، وإعداد الاختبارات اللازمة لقياس هذه المهارات والقدرات ونواتج التعلم التخصصية ويشمل ذلك تنفيذ هذه الاختبارات وتطويرها بشكل مستمر. ويتوقع تطبيق الاختبارات بشكل تجريبي مع نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي القادم وبشكل رسمي نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام نفسه. من جانبه أشار وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي إلى صدور الموافقة السامية على مشروع الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي (آفاق) الذي يعني بتطوير منظومة التعليم العالي بالمملكة. وأضاف أن نتائج عمليات التقويم الذاتي الأولي التي أجرتها مؤسسات التعليم العالي في السنوات الأخيرة أظهرت احتياجاً شديداً لتوفير الدلائل والبراهين للتحقق من مدى تحصيل الخريجين لنواتج التعلم المستهدفة ومدى تلبيتهم لحاجات سوق العمل.