أوصى التكتل الاقتصادي لمنتجي ومصنعي التمور المشكل في غرفة الرياض اجتماعه الدوري الثاني، بأهمية تحديد المواصفات أو القياسات المناسبة للتمور السعودية وعدم السماح للتمور غير الجيدة بالخروج إلى الأسواق الخارجية، لما سوف تعكسه من صورة غير جيدة لمستوى الإنتاج، والجودة الغذائية التي تتمتع بها التمور السعودية . واستعرض الاجتماع عدد من نقاط القصور، في التعريف بالتمور السعودية وجودتها وأصنافه، وضعف الدور الدعائي والإعلامي في هذا الشأن في ظل وجود رغبة كبيرة لدى العديد من الاسواق في التعامل مع التمور السعودية وخاصة الرطبة, وأهمية شهادة ( قلو بال قاب) بالنسبة لتصدير التمور إلى أوربا . وناقش الاجتماع دراسة تصميم شعار خاص بالتكتل يوضع على المنتجات السعودية من التمور، ضمن مواصفات ومقاسات يقرها التكتل للمشاركات القادمة في المعارض الدولية, ويساعد في توافق المواصفات للاسواق المستهدفة, كما أكد الحضور على تزويد غرفة الرياض بالدراسات السابقة في قطاع التمور لإيجاد نواة لمركز معلومات عن قطاع التمور يتم تطويرها لاحقاً. وتناول الاجتماع أهمية إيجاد موقع إلكتروني للتمور يسهم في التعريف وطرق انتاج التمور مما يزيد من قدرتها على المنافسة، في ظل تزايد الرغبة لدى بعض الدول الاوروبية في استيراد التمور السعودية . ومن جانبه ذكر أمين عام غرفة الرياض،سيتم الحسين العذل بأن الغرفة من أهدافها تحفيز الأنشطة الاقتصادية نحو التطوير والتوسع لإيجاد منتج جيد وخلق بيئة جيدة لهذا التطور وعلى رأسها قطاع النخيل والتمور لما لهذا القطاع من مكانة اجتماعية واقتصادية وقد إشارت الإحصائيات الأخيرة لعام 2013م بأنه يوجد بالمملكة ما يزيد عن 25 مليون نخلة ويقدر إنتاجها بما يقارب “مليون طن” مما يجعلنا إمام تحدي قوي للحصول على حصص سوقية في مختلف أسواق الأغذية العالمية . وقد أشاد الاجتماع، بمبادرة غرفة الرياض نحو تحفيز منتجي ومصنعي التمور للمشاركة في معرض فروت لوجستيكا في برلين جمهورية ألمانيا الاتحادية مطلع هذا العام وتحملها تكاليف استئجار المعرض، وشحن التمور المشاركة بالتعاون مع مركز الصادرات بمجلس الغرف السعودية والمركز الوطني. الرياض | الشرق