ينظّم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، غدا وبعد غد في الرياض، حلقة نقاش بعنوان «اللغة العربية والإعلان»، لمناقشة لغة الإعلان. ويسعى المركز من تنظيم الحلقة إلى جمع الجانب العلمي والإعلامي والاستثماري خدمةً للغة العربية، وتقديم دراساتٍ للغة الإعلان في وسائل متعددة من وسائل الإعلان المرئي والمسموع والمكتوب، ولفت انتباه المستثمر والمعلن إلى أن للإعلان تأثيرا في اللغة على المدى المتوسط والبعيد، ولفت انتباه المعنيين باللغة إلى الأبعاد الاستثمارية في الإعلان، واقتراح البدائل اللغوية الملائمة، ولفت الانتباه إلى أهمية استخدام لغة ٍعربية سليمة في الإعلان تحقق هدف المستثمر من الإعلان، ولا تكون مؤثرا سلبيا في اللغة، ولفت الانتباه إلى المسؤولية الثقافية والاجتماعية في الإعلان واللغة المستخدمة فيه، والخروج بتوصيات يمكن تنفيذها عمليا لخدمة اللغة العربية والإعلان، بما يحقق الهدف الاستثماري للإعلان، والالتزام بالمسؤولية الثقافية والاجتماعية. وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الوشمي، أن أهمية الحلقة تكمن في أن الإعلان إحدى صور الاستخدام اللغوي اليومي، الذي شاع في هذا العصر، إذ تقابل الإعلانات الإنسان المستهدف في كل مكان يتّجه إليه؛ ولذلك رأى المركز أهمية مناقشة «لغة الإعلان» من خلال جمع أطراف العملية الإعلانية؛ سعيا إلى تلمس أفضل سبيلٍ لإنتاج إعلان يستثمر طاقات اللغة العربية وإمكاناتها، ويكون شريكا في نشر اللغة العربية السليمة، مع المحافظة على هدفه الاقتصادي. وقال إن الحلقة تتمحور حول خصائص الإعلان ولغته، وواقع لغة الإعلان في وسائل الإعلان المختلفة، وتجربة اللغة المستخدمة في الإعلان من منظور تسويقي، والإعلان والمسؤولية الثقافية والاجتماعية. ويحضر الحلقة معنيون ومتخصصون على المستوى الفردي والمؤسساتي، من اللغويين والإعلاميين والمستثمرين في قطاع الإعلان، إضافة إلى بعض المسوّقين الإعلانيين، وعدد من المؤسسات الحكومية والأهلية المعنية.