عبر وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا اليوم الجمعة، عن قلقهما إزاء ما قالا إنه استعداد الرئيس السوري السوري بشار الأسد لاستخدام أسلحة كيماوية في الحرب الاهلية. وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية في هجوم صاروخي بالقرب من حلب يوم الثلاثاء أدى لمقتل 26 شخصاً. لكن مسؤولا أمريكياً، قال إنه يبدو على نحو متزايد أنه لم يتم استخدام سلاح كيماوي في سوريا. ولم يتم التأكد استخدام مثل هذا السلاح من قبل. فيما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره البريطاني وليام هيج قالا في رسالة إلى كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في دبلن بشأن سوريا، “الأزمة تعرض استقرار المنطقة للخطر بشكل متزايد… ونحن قلقان بشكل زائد بشأن استعداد النظام لاستخدام اسلحة كيماوية.” وكرر الوزيران دعوتهما الاتحاد الأوروبي لتخفيف حظر السلاح المفروض على سوريا للسماح بمزيد من المساعدة للمعارضة. وسيناقش هذا الأمر في دبلن اليوم الجمعة. وقال الوزيران أيضاً، إن الإبقاء على العقوبات ضد سوريا دون اعفاءات للمعارضة سيزداد صعوبة على الاتحاد الأوروبي. بروكسل | رويترز