أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني الجمعة أنه يضع الليجا في مقدمة أهداف هذا الموسم قبل كأس الملك الذي حققه الموسم الماضي، ودوري أبطال أوروبا التي تفوز بها فرق «دون استحقاق، وبفضل بعض التفاصيل». وأوضح مورينيو أن هدفه هذا الموسم يتمثل في تحقيق بطولة الدوري الإسباني، مشيرا إلى أن بطولة دوري الأبطال هي التي «يسعى الجميع لتحقيق لقبها». ولكن، ووفقا لمورينيو، فإن بعض الفرق تفوز بها «بدون استحقاق وبفضل بعض التفاصيل ففي مباراة تحدث أمور لا تجب أو في مباراة بعينها يكون بعض اللاعبين مصابين أو يواجهون عقوبات». وأشار إلى أن الدوري هي البطولة التي يفوز بها «في أغلب الأحيان الجدير باللقب، لذا فهي التي أطمح للفوز بها». ويستهل الريال عام 2012 مشواره لتحقيق طموح مورينيو بلقاء غرناطة في سانتياجو برنابيو، الذي يخوضه المدير الفني بتشكيلة لن تختلف كثيرا عن تلك التي خاضت الشوط الأول من مباراة ذهاب دور ال 16 بكأس ملك إسبانيا أمام مالاجا، وتعرضت لانتقادات حادة. وأقر بأن أداء اللاعبين خلال الشوط الأول من تلك المباراة «لم تنل رضاي، إلا أنني لم أفقد الثقة فيهم»، مشيرا إلى أن الفريق ذاته هو الذي فاز بالمباراة في شوطها الثاني. يشار إلى أن الفريق الملكي تأخر بهدفين في ذهاب دور ال 16 بالكأس أمام مالاجا وقدم أداء سيئا دفع مورينيو حينها للقول «كنت أود إجراء 11 تغييرا بين الشوطين»، إلا أن الريال رفع مستوى أدائه في الشوط الثاني ليفوز بالمباراة 3-2. وأثنى مورينيو على رد فعل لاعبيه وعقليتهم، إلا أن ذلك لم يمنعه من انتقاد هؤلاء اللاعبين الذين أسرفوا في تناول الطعام والشراب في عطلة أعياد الميلاد. وأوضح أن أحدا من لاعبيه بدا في شوط المباراة الثاني «بعيدا عن مستواه»، مشيرا إلى أنه يعتقد أن «التفكير أهم بكثير من أي انخفاض في المستوى البدني. إذا كان اللاعب كما يجب وفي قمة تركيزه فبإمكانه التغلب على كافة الصعوبات. إصابة بسيطة أو زيادة وزنه بعض الشيء». وحول لقاء الإياب، أكد مورينيو على أهمية «أن نلعب مباراة مفتوحة»، مشيرا إلى أن فريقه ليس مكونا من «أطفال صغار في حاجة إلى أن أخبرهم بكل شيء. إنهم يدركون المباراة الكبيرة التي قدموها في الشوط الثاني. لذا، فإن الأهم هو أن ترى نتيجة دخول الملعب دون تركيز».