تورط نادي ليفربول بعاصفة عنصرية جديدة بعد أن اشتكى لاعب نادي أولدهام توم اديمي من إساءة عنصرية من أحد مشجعي ليفربول. وأطلقت شرطة ميرسيسايد ونادي ليفربول سلسلة من التحقيقات بهذا الشأن. وتوقف اللعب بعد ثمانين دقيقة في مباراة الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب إنفيلد، في الوقت الذي امتلأت فيه عينا المدافع البالغ من العمر عشرين عاما بعد الحادث. وهدأ الحكم اديمي (20 عاما) الذي انتقل لاولدهام بنظام الإقراض من نادي نورويتش سيتي. كما تجمع حوله زملاؤه ولاعبو نادي ليفربول وفي مقدمتهم كابتن النادي ستيفن جيرارد الذي كان من الجلي جدا استياؤه بعد أن رجع شبح العنصرية للدوري الانجليزي. ومن المؤكد أن يصدر الاتحاد الانجليزي تقريرا بما حصل، مع احتمال مواجهة ليفربول عقوبات أكثر. وكان ليفربول لا يزال يسعى للوقوف على الحقائق وراء هذه المزاعم، لكن النادي أصدر بيانا على الفور واعدا بالتعاون. وذكر في البيان «لقد حدثت حادثة في الشوط الثاني من المباراة وهي قيد التحقيق الآن من قبل النادي والشرطة،وسنستمر بالعمل جنبا إلى جنب مع الشرطة للحصول على تفاصيل ما حدث وسنصدر بيانا بشأنها». ووعد مسؤول في النادي باتخاذ إجراءات إذا ثبتت التهم. وقدم اديمي بيانا للشرطة بتعرضه للإساءة العنصرية مرتين من قبل أحد مشجعي ليفربول. ولا تزال الشرطة تحقق في ذلك الأمر.