أكدت الفنانة ميس حمدان في حديث ل”الشرق” أن شهرتها في مصر بدأت تقارب مستوى شهرتها في الخليج، من خلال اشتراكها في أعمال مصرية، وإتقانها للهجات عدة، ما جعلها تتواجد في أعمال عربية أيضاً. وتتمنى ميس الزواج والاستقرار، وقال إنها ستغامر بالذهاب لسوريا من أجل تصوير الجزء الرابع من مسلسل “صبايا”. * - حدثينا عن مشاركتك السورية الأولى في مسلسل صبايا. وهل تم تأجيل موعد تصوير المشاهد بسبب الظروف الأمنية؟ أنا سعيدة بخوض تجربة الدراما السورية، وأعتبر نفسي محظوظة بالمشاركة في “صبايا”، وخاصة في ظل النجاح المدوي الذي حققه العمل، والذي يعتبر الجزء الثالث أكبر دليل عليه، وأن جماهيرية “صبايا” تهون العمل، وتصعبه في الوقت نفسه، لأني أريد أن تترك بصمة من خلاله إلى جانب الصبايا الخمس. ليس هنالك تأجيل للعمل، وفريق العمل في سوريا طمأنني على سلامة الوضع، وكذلك أصدقائي في سوريا. * - ستقدمين الشخصية باللهجة المصرية. هل ذلك أحد أسباب الموافقة على العمل كونك تتقنيها؟ وفي حال كان الدور باللهجة السورية، هل كنت ستوافقين أيضاً؟ السبب ليس إتقاني اللهجة المصرية، فأنا أحب الدراما السورية، وكنت أنتظر العمل المناسب لأخوض التجربة. * - ما هو دورك في المسلسل؟ ميس الدور كوميدي وجميل جداً، والشخصية خفيفة الدم وشقية، وقريبة جداً من شخصيتي الحقيقية”. وأقدم في المسلسل شخصية “نانسي”، وهي التي تخطط دائماً للمقالب للإيقاع بين الصبايا، ولكنها تحبهن كثيراً في الوقت نفسه. والمسلسل أتاح لي فرصة المشاركة للمرة الأولى في الأعمال الدرامية الكوميدية بعد تجربتي في برنامج “CBM”، ولكن على مستوى البرامج فقط بعيداً عن الدراما. * - هل سنرى ميس عروساً هذا العام؟ ياريت! أنا كأي فتاة في سني أتمنى أن أجد فارس أحلامي. وحتى على المستوى العقلي أرى أن حصول الفنان على نعمة الاستقرار مبكراً يدفعه خطوات للإمام. * - ننتقل إلى الغناء وأغنية “ماسكتلوش”، التي حققت نجاحاً كبيراًَ، وحصلت على أفضل أغنية “سينجل” في عام 2010؟ أنا سعيدة جداً لنجاح هذه الأغنية، فهي من نوعية أغاني دراما الحب، والتي ربما عاشها كثير منا، ولذلك وصلت الأغنية سريعاً إلى الناس، والغريب أن هذه الأغنية لم أقم بتصويرها فيديو كليب مثل أغنيتى الأولى “بحب اللي يحبك”، إلا أنها حققت نجاحاً كبيراً، وأغامر لو صورتها بعد نجاحها في الصوت فقط. * - وإلى أين وصلت في ألبومك الأول؟ لم أسجل سوى أغنية واحدة حتى الآن، وهي “أمنتك”، من كلمات جمال الخولي، وألحان تامر علي، وتوزيع أحمد إبراهيم، وأقوم حالياً باختيار أغان أخرى، ولكن هنالك ظروف إنتاجية في الشركة نتيجة تراجع سوق الكاسيت، وأنا أنتظر أن تتضح الأمور لنصل إلى حل، أو أن أرحل من الشركة إذا تأزمت الأمور ووصل الموضوع إلى طريق مسدود. * - وكيف ترين تجربتك العام الماضي في المسلسل الإذاعي “دماغ حريم”؟ مسلسل “دماغ حريم” تجربة جديدة، وهو كوميديا في إطار اجتماعي، ويشاركني بطولته الفنان عمرو عبدالجليل، وأنا سعيدة بهذه التجربة، وأتمنى أن تحقق النجاح. * - ما هي الأسباب الحقيقة وراء توقف مسلسل العنيدة؟ المسلسل توقف بسبب ظروف إنتاجية بعد تصوير ست ساعات من المسلسل، وسوف نعود للتصوير لحين انتهاء هذه الأزمة، وأنا سعيدة جداً بهذا المسلسل، لأنه ثاني مسلسل مصري أقوم ببطولته بعد مسلسل “المصراوية”، وجاء ترشيحي للدور من جانب المخرج عادل الأعصر، والمؤلف عبدالمنعم شطا، للمشاركة في العمل. * - وما هو دورك في المسلسل؟ أؤدي شخصية “فاتن الحلواني”، وهي فتاة فقيرة تعمل مع والدها في “بوفيه” خاص بعمال البناء، وتتزوج من مدير النجارين الذي لديه طموح أن يصبح رجل أعمال، ويشارك أحد المقاولين في التجارة، وبالفعل يحقق مكاسب كبيرة، ثم يموت فجأة، فتصبح المسؤولة عن هذه التجارة، وتصبح سيدة أعمال وتضطر للسفر إلى لندن للعمل هناك، وتستمر الأحداث. * - وكيف كان استعدادك لهذه الشخصية التي تمر بتحولات كثيرة؟ عن طريق قراءة السيناريو بتركيز شديد، وهنالك جلسات عمل مع المؤلف والمخرج لوضع الخطوات العامة للشخصية، ومناقشة كل تفاصيلها، ثم يأتي دور الكوافير والمكياج، فلكل مرحلة شكل خاص، وأسلوب معين في الملابس. * - هل ترين أن شهرتك في الخليج أكثر بكثير من شهرتك في مصر؟ كانت شهرتي في الخليج أكثر من شهرتي في مصر، لأن بدايتي كانت من الخليج، وليس مصر، ولكن بعد فيلمي “عمر وسلمى”، و”شارع 18′′، ومسلسل “المصراوية”، بدأت أحقق شهرة كبيرة في مصر على مستوى شهرتي في الخليج. * - إلى أي حد ساعدك إتقانك أكثر من لهجة في تقديم أدوار كثيرة على مستوى الوطن العربي؟ إتقاني لأكثر من لهجة عربية ساعدني كثيراً في تقديم أدوار كثيرة ومختلفة، فقدمت اللهجة المصرية والخليجية والمغربية. وقدمت أول بطولة مطلقة في أول فيلم سعودي، وهو “كيف الحال”. * - وما هي اللهجة التي تشعرين بالراحة فيها أكثر عندما تمثلين أو تتحدثين؟ اللهجة المصرية، لأنني عشت كل حياتي في مصر، وكانت دراستي في مصر، وأيضاً اللهجة الأردنية والخليجية. * - هل تعتقدين أن تقليد الفنانين ساعدك في تحقيق الشهرة سريعاً؟ التقليد موهبتي منذ الصغر، وجاءت الفرصة من خلال برنامج C.B.M لتقديم لوحات مختلفة حققت النجاح، ولا أنكر أن تقليد الفنانين ساعدني كثيراً في الانتشار سريعاً. * - من الذي تأخذين برأيه في اختيار أعمالك؟ أقتنع أولاً برأيي الشخصي، ثم آخذ رأي أهلي وأصدقائي. * - ما هي الشخصية التي تبحثين عنها لتقديمها؟ أحب الأدوار الكوميدية، ويوجد عدد قليل من فنانات الكوميديا في مصر.