حرص القائم بأعمال سفارة المملكة بالإنابة، خالد جنيد الساعاتي، على توفير الخدمات التي يمكن لسفارة خادم الحرمين الشريفين في ألبانيا أن تقدمها . ولا يكتفي بموظفي السفارة، بل يظل موجوداً حتى يسأل آخر شخص في «لوبي» الفندق إذا ما كان محتاجا لأي شيء يستطيع تقديمه له. أدهش الفنان حسن آل خيرات، حضور حفل الافتتاح عندما طلب منهم التفاعل معه قبل بدء فقرته الغنائية، ما جعل الجميع يبدأ بالتصفيق، وقد أخدهم ضمن إيقاعه الفني إلى حالة من الفرح والمرح. أحد الزوار يسأل عن موقعٍ في صورة معروضة بالمعرض الفني، وحينما تم إخباره بأن هذه الصورة التقطت في الرياض، أبدى معرفته بها قائلا إنها «عاصمة دبي». عضو فرقة الفنون الشعبية جوهر الدوسري، خرج عن النص من خلال حديثه الحميم، قبل الدخول في رقصة الليوة، عن ذاكرة والده، ودخوله بحميمة مع الجمهور. البعض اعتبره خروجا عن النص، بشكل يبعث على الدهشة والفرح بين الحضور. توقف رجل سبعيني أمام باب الفندق عندما رأى بعض أعضاء الفرقة الشعبية بالزي الرسمي (السعودي) وظل يسلم ويدعو، ويكرر كلمات غير مفهومة، ما جعل عازف التشيلو محمد عبدالله، يبعث بتحية حب إلى الشعب الألباني، عبر نظرته «الأحسائية»، لفقدان لغة التواصل. فاجأ الفنان جوهر الدوسري، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور صالح النملة، بطلبه أن يشارك في العرضة في ختام حفل الافتتاح، الذي تقبّل بدوره الدعوة، وشارك في الرقص مع وزير الثقافة والمفتي الألبانيين. زاد عدد حضور حفل افتتاح الفعاليات الفنية على 300 شخص، حضروا وظلوا حتى الفقرة الأخيرة، وطالبوا باستمرار العزف الموسيقي، حيث تفاعلوا مع الإيقاع النجدي والجنوبي، والخليجي الخاص بالمنطقة الشرقية، وكذلك إيقاعات «السمسمية» الحجازية. نطقت مقدمة الحفل الألبانية «الليوة» بطريقة صحيحة، بينما أخطأ في نطقها المقدم السعودي. مقدمة الحفل الألبانية النملة يؤدي العرضة مع وزير الثقافة و المفتي الألبانيين مشاركون يؤدون رقصة «البداوي» مشاركان يرقصان أثناء أداء اللون الينبعاوي أعضاء الفرقة الفنية يتوسطهم جوهر خلال أداء «الليوة» (الشرق)