أوضح رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن الحاجة ملحة في الوقت الراهن إلى إنشاء متاحف جديدة، نظرا لنشاط حركة التنقيب الأثري في المملكة، مشيرا إلى أن 24 بعثة علمية تضم خبراء سعوديين ودوليين تعمل الآن في مختلف المواقع الأثرية السعودية، ومن شأن تلك المتاحف أن تحتضن آخر الاكتشافات الأثرية في المملكة. وقال رئيس الهيئة، خلال كلمة ألقاها في افتتاح فعاليات «المؤتمر السادس لآثار وتراث البحر الأحمر.. دروس الماضي وآفاق الحاضر والمستقبل»، والمعرض المصاحب له، مساء أمس الأول في تبوك: إن هذا المؤتمر ينعقد والمملكة تستشرف مرحلة مهمة في العناية ببعدها الحضاري، وقد بدأت بوادر هذه المرحلة بالظهور من خلال ترقب إقرار مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري، ويتزامن مع إطلاق الهيئة حزمة من المشاريع في عدد من المواقع الأثرية والتراثيةِ في تبوك لتنضم إلى منظومة المشاريع التي تقوم بها في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى تأهيل 120 موقعاً أثرياً، وتنفيذ برامج ترميم أواسط المدن التاريخية والقرى والبلدات التراثية والأسواق الشعبية، وإنشاء خمسة متاحف إقليمية جديدة، وستة متاحف محلية، وتطوير متاحف قائمة، والمحافظة على مواقع التاريخ الإسلامي في مكةَالمكرمة والمدينة المنورة، وتحويل قصور الدولة ومبانيها التاريخية إلى متاحف ومراكز حضارية. وكان أمير منطقة تبوك، رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز ، رعى افتتاح فعاليات المؤتمر الذي تنظمه الهيئة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري، وافتتح المعرض المصاحب له. كما افتتح أمير المنطقة ورئيس الهيئة متحف قلعة تبوك، ومتحف سكة الحديد.