كشف الدكتور عبدالله مناع في حديث خص به “الشرق” عن كتابه الجديد الذي سيرى النور خلال الأسابيع المقبلة الذي حمل عنوانه الرئيس اسم “تاريخ ما لم يؤرخ”، والفرعي “جدة المكان والإنسان”، وكشف عن شخصيات معروفة داخل الحارات آنذاك لم تجد حظها من التدوين في التاريخ، كما قال. ويسرد المناع معلومات في كتابه عن حارة البحر، وحارة اليمن، وحارة المظلوم، وحارة الشام، وما يميز كل حارة، وبماذا تشتهر. وعرَّج في كتابه على تفاصيل واسعة عن السوق الكبير، ومطعم غالب الشهير بالكفتة والكباب في حارة البحر. ويؤكد المناع أن كل ما خطه في الكتاب هو من خلال رؤيته وإحساسه وحبه لجدة، موضحاً أنه سيعرض في معرض الرياض الدولي للكتاب. من جانبه، أشاد المناع بصحيفة الشرق، وقال أعتقد أن صحيفة الشرق لم تُخلق جنيناً، بل خلقت طفلة تعي الكثير، وتدرك ما حولها. وقال بأنها خبرياً تتقدم على صحافة المؤسسات، وتتميز بإخراج ممتع. وأكد أن الصحيفة نجحت في حضورها في المشهد، في ظل حضور الصحافة الإلكترونية، فيما اعترض المناع، من وجهة نظره، على وجود كم هائل من كتاب الرأي في الصحيفة، ومعظم الصحف، مطالباً بالتصفية والتقنين، والإبقاء على الذين يقولون كلمة حق تفيد الوطن والمجتمع والناس.