أنكر متهمان بإثارة الشغب في القطيف كل ما نُسب إليهما من تُهَم بإثارة الشغب والخروج في التظاهرات وتصويرها، خلال جلسة المحكمة الجزائية في القطيف أمس. وذكر المتهمان خلال الجلسة التي استمرت ساعتين متواصلتين قبل أن تؤجل، لانتهاء الوقت المحدد للجلسة، أنهما كانا قد أقرا بنسبة تلك التهم إليهما في مركز الشرطة في سيهات، وفي هيئة التحقيق والادعاء العام؛ بسبب إكراههما على ذلك من قِبل رجل أمن في الشرطة، على حد قولهما، مدعيين أيضا أنه تم تهديدهما إذا ما أنكرا ما دُوّن في محضر الشرطة في حال التحقيق معهما من قِبل هيئة التحقيق والادعاء العام. وبسؤال القاضي لهما إذا ما كان لديهما أي دليل على ادعاءاتهما، أجابا بأنهما لا يملكان دليلاً على ذلك لكون الإكراه حصل في مركز الشرطة ولا يوجد شهود على ذلك. وبيّن أحد المتهمين أنه يدرس في الجامعة نهاراً ويعمل في مؤسسة خاصة ليلاً، مؤكداً أنه لا يؤيد التظاهرات ولم يخرج في أي مما حدث منها في المنطقة، فيما أشار المتهم الآخر إلى أنه في العام الأخير من دراسته الجامعية، وأن مستواه الدراسي جيد، مؤكداً أنه ليست لديه أي أهداف تجعله يخرج في تلك التظاهرات. وبسؤال القاضي للمدعي العام عن إثباتاته للتهم التي وجهها إلى المتهمَين، أجاب أن إقرارهما في الشرطة والادعاء هما الدليلان اللذان لديه فقط.