حذرت شركة «جوجل» عملاءها على شبكة الإنترنت من أن مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» يراقب ويتجسس على حسابات المستخدمين عبر الإنترنت، وذلك كإجراء وقائي تحسباً لأي أعمال ونشاطات إرهابية محتملة، إلا أن «جوجل» لم تكشف بعد عمليات المراقبة والتجسس التي يجريها مكتب التحقيقات. وكجزء من تقرير الشفافية الخاص ب «جوجل» ذكرت بيانات الشركة التي تتعلق بما يسمى خطابات الأمن القومي، فإنه في غضون السنوات 2009 وحتي 2012، على سبيل المثال، تلقت الشركة ما بين صفر – 999 طلباً من «إف بي آي»، تتعلق بحسابات 1000 – 1999 مستخدماً، ولكن في عام 2010، كان المعدل 2000 إلى 2999حساباً. وصرح مدير شؤون تعزيزات القوانين بشركة «جوجل» ريتشارد سلجادو أن التقارير تحوي معدلات تقريبية وليست أرقاماً دقيقة، وذلك بسبب المخاوف التي أثارها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل والهيئات الأخرى.