لم يخسر مانشستر يونايتد الإنجليزي في مواجهته مع ريال مدريد الإسباني فقط بطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بل قد يفقد مهاجمه الفذ واين روني المستبعد من قِبل المدرب السير أليكس فيرجسون عن اللقاء. التاريخ تحدث مجدداً على ملعب «أولد ترافورد»، فبعد المباراة الشهيرة بين مانشستر وريال عام 2003 عندما استبعد «السير» ديفيد بيكهام وزجّ به في الشوط الثاني، تكررت المجريات مع روني، الذي دخل في الدقيقة 73 بعد تخلف فريقه 1-2 بعشرة لاعبين إثر طرد البرتغالي ناني. بعد الحادثة الأولى بأشهر قليلة ترك بيكهام ملعب الأحلام باتجاه القلعة الإسبانية البيضاء، والأجواء متاحة هذه المرة أمام روني إزاء العروض التي قد تقدم له من نخبة الأندية الأوروبية، خصوصاً لدى الجار اللدود مانشستر سيتي أو «الأغنياء الجدد» في باريس سان جرمان الفرنسي.