تسعى المملكة إلى تحويل معظم اعتمادها على تكنولوجيا الطاقة المتجددة؛ للوفاء باحتياجات مواطنيها من الكهرباء، وتقليل الاعتماد على استهلاك النفط لهذه الغاية. وتعمل الجهات المشرفة على البحوث العلمية في المملكة إلى توليد الطاقة المتجددة من خلال تقنيتين للطاقة الشمسية، لكنها تسعى أيضاً لتوليد الكهرباء من الرياح والطاقة الحرارية الأرضية ومشاريع تحويل المخلفات إلى طاقة. وتطمح المملكة في الوصول بقدرة توليد الطاقة المتجددة إلى 23.9 جيجاوات بحلول 2020 و54.1 جيجاوات بحلول 2032، حسبما أفادت خارطة الطريق التي أعلنتها مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، أواخر العام الماضي، وعولت عليها بأن تصبح من أكبر منتجي الكهرباء من المصادر المتجددة في العالم.