أكدت الشؤون الصحية بتبوك أن وفاة المواطنة الأربعينية أمس بمستشفى الملك خالد كانت بعد الولادة وليس أثنائها، كما تردد، مشيرة إلى أن الطاقم الطبي اشتبه في إصابتها بجلطة رئوية، وقام بكل الإجراءات اللازمة لإنقاذ حياتها. وذكرت المديرية على الناطق الإعلامي ب»صحة تبوك» مدير الإعلام والتوعية الصحية عودة العطوي أن الإدارة تتحقق الآن من كل الإجراءات الطبية التي تلقتها السيدة منذ دخولها وحتى وفاتها بواسطة لجنة شكلتها لهذا الغرض تضم في عضويتها مساعد المدير العام للخدمات العلاجية الدكتور محمد البلوي، واستشاري الباطنة بمستشفى الملك خالد الدكتور طارق البلوي، واستشاري النساء والولادة بمستشفى الملك خالد الدكتور علي الشريف، واستشاري التخدير والعناية المركزة بمستشفى الملك خالد الدكتور محمد العيسى، ومدير إدارة المستشفيات عبدالكريم العنزي، والدكتور شريف فوزي مقرراً للجنة. وأضاف أن اللجنة اطلعت على ملف السيدة التي دخلت إلى مستشفى الولادة مساء الأحد، ولم يكن لها ملف متابعة أثناء الحمل، وتم الكشف عليها من قبل اختصاصي النساء مع الطاقم الطبي، وأدخلت فوراً إلى غرفة الولادة، حيث وَضَعت بشكل طبيعي، وكانت كل مؤشراتها الحيوية طبيعية إلى أن بدأت تعاني من ضيق متزايد وشديد بالتنفس مع هبوط في مستوى الأكسجين بالدم ناتج عن اشتباه جلطة رئوية، وتم التدخل عاجلاً لإسعافها ووضعها تحت جهاز التنفس الصناعي بغرفة العمليات، وطلب استشاري النساء حضور استشاري التخدير بمستشفى الملك خالد، الذي بدوره حضر وطلب نقلها إلى العناية المركزة بمستشفى الملك خالد، حيث بقيت تحت المتابعة وأجريت لها عمليات إنعاش قلبي رئوي لعدة مرات نتيجة توقف الدورة الدموية والتنفسية حتى توفيت صباح الإثنين الماضي.