كشف مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان، الدكتور سعد النماسي، ل «الشرق»، عن أنَّ الفرع بحاجة ماسَّة لداعيات، ومنسقات دعوة. وقال: إنَّ الوزارة لديها خطة مستقبلية في عمل الداعيات ومنسقات الدعوة، مبيناً أنَّ المنطقة لا يوجد بها أي داعيات، وأضاف «تأتي أحياناً طلباتٌ من بعض النساء اللاتي مارسن عمل الداعيات في المناطق الأخرى ويحملنَ تصاريح فيتم الفسح لهن». وأوضح النماسي أنَّ المنطقة كانت تعاني من نقص الدعاة الرجال، حيث كان عددهم لا يتجاوز قبل أربعة أشهر سبعة دعاة، فيما وصل عددهم حالياً إلى 12 داعية رسميًّا تابعين للشؤون الإسلامية والأوقاف بجازان، بالإضافة إلي قيام أئمة المساجد بالعمل الدعوي في المساجد التي رُخِّصَ لهم فيها بالإمامة والخطابة، إلى جانب بعض أعضاء هيئة كبار العلماء وبعض رؤساء المحاكم والقضاة ممن يصرح لهم بذلك. وأشار إلى أنَّ جميع الأعمال الدعوية تخضع لفسح وترخيص لمعرفة مدى تمكن الداعية علمياً، ومعرفة أنه صاحب حكمة ويجمع الناس على كلمة واحدة وإمام واحد، مؤكِّداً أنَّه إن كان غيرَ ذلك فلا يُسمح له من قِبَل الشؤون الإسلامية والجهات الأخرى، مبيِّناً أنَّ الإمامَ لا يُوكِّل من يُنيبه إلا عن طريق فروع الشؤون الإسلامية، ومن يُخالف ذلك يُوجَّه له لفت نظر أو يتمُّ التحقيق معه، وأضاف «يتم تبليغُنا بين الحين والآخر بوجود برامج دعوية غير مرخَّصَة، في بعض الجوامع ويتمُّ مباشرةً لفت النظر أو التحقيق، وقد تصل لعقوبات لا أستطيع الإفصاح عنها». وذكر النماسي أنَّ خطباء الجوامع يُترك لهم تقديم الخُطب التي تُلامس واقع المواطنين وتوعِّيهم، ونادراً ما يتم توجيههم ببعض الخطب، التي يكون للوزارة دور في توجيههم لها أو من خلال الفرع، وأحياناً تكون توعويةً للمجتمع مثل غلاء المهور أو ارتفاع الأسعار وغيرها.