خسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر نهائي كأس ولي العهد أمام نِدِّه وغريمِه التقليدي الهلال، بركلات الجزاء 2/4، بعد أن انتهى الوقتان: الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1، وأضاع على نفسه فرصة دخول التاريخ من أوسع الأبواب. خسر النصر النتيجة، لكنه كسب احترام الجميع وهو يؤدي مباراة كبيرة، ويقاتل حتى الدقائق الأخيرة، وكان يمكن أن يفوز باللقب لو ابتسم له الحظ في ركلات الترجيح. عودة النصر للنهائيات أعادت الحياة للمدرَّجَات، وأنعشت سوق الصحافة الرياضية، وأنهت حالة البيات الشتوي في الشارع الرياضي، وأعادت الأمور إلى نصابها. وفي المقابل، فإنَّ الهلال أثبت أنه فريق بطولات، وزعيم بحق، يعرف من أين تؤكل الكتف، وكيف يصطاد الألقاب حتى وهو يمر بأسوأ الحالات.