… أنت بروعة النخيل وحلاوة تمر «الحسا»، وشموخ جبل القارة الذي عندما يشتدُّ الحرُّ يُهدينا نسائمَه العليلة، ويحتضننا بدفء عندما تهب رياح الشتاء العاتية، هذا هو أنت يا الفتح الكبير، تسير بهمة رجال الأحساء الشامخين بقطعة من الوطن الحبيب تضمُّها بفؤادك، وتحلِّقُ بها على أجنحة الانتصار، ولا ترضى بما دون النجوم، لديك أحد عشر كوكباً مضيئاً تلعب بهم وتصل بهم، تسمو وتكرس مفهوم النادي الرياضي والثقافي، والاجتماعي، والوطني، والتطوعي، والإنساني؛ لهذا أصبحت يا فتحَ قلبَ المنطقة، ونقطة تجمُّع وتواصل وحوار. يا فتح.. صورتك واضحة دوماً وجليَّة، خلفَك إدارة وطنية مشرقة تعرف طريق النجاح والفلاح، ضميرُها حيٌّ غير مستتر، وفعلُها يعود على الوطن بخير، وأمامَك رئيس مخلص يسحب عجلة التطور معه إلى الأمام، بمساعدة مدرب جبالي جُبل على معانقة المراكز المتقدمة، بهمة لاعبين مخلصين للنادي ولأنفسهم، يلعبون بولاء منقطع النظير للشعار الذي يرتدونه ويتيح لهم كتابة أسمائهم في تاريخ الرياضة المحلية والعالمية، وقلوب الجماهير الوفية، يا فتح… أطرب أنا… أتوه أنا… أقول أنا: أنت نموذج للأندية السابقة واللاحقة. الخلاصة: كلُّ عام وأنت الحُب!