عادت «الفئة الفالة» إلى اليوتيوب مجدداً بحلقة كوميدية عن الكوارث. وتناول عمار ومحمود مشكلة السيول وتحذيرات الأرصاد منها بطريقة «سريالية»، وما يرتبط بذلك من حوادث مرورية تهدد الطلاب والطالبات. تمثلت في تجهيز أب لأولاده بسترات نجاة، تحسباً لتعرضهم للسيول في طريقهم إلى المدرسة، وظهر في اللقطة سائق حافلة أوحى للمشاهدين من ملابسه أنه باكستاني، وقد قام بتحميل الطلاب فيها، وانطلق وهو يؤكد لوالدهم أن أهم شيء السلامة، ولكن سرعان ما يُسمع دوي حادث وصوت مكابح، ثم تتدحرج إحدى عجلات الحافلة باتجاه الأب، ما يوحي بأن الحافلة قد وقع لها حادث رغم تأكيدات السائق. وانتقد معداً الحلقة تشكيل لجان التحقيق وما ينبثق عنها من لجان فرعية، تضيع الوقت وتضيع معها الحقائق. وتنتقل الحلقة إلى مناقشة إعانة حافز، وما يكتنفها من صعوبات يواجهها الشباب، فضلاً عن ضياعها في تغطية نفقات الحياة الأساسية. وناقشت الحلقة كذلك سلوكيات البعض التي يرفضها المجتمع، خاصة اعتداءات الشباب على سيارات ساهر، التي انتشرت مؤخراً. وقد أبدى عدد من المدونين إعجابهم بالحلقة، وما ناقشته من موضوعات. ولكن البعض رأى أن البرنامج يكرر نفسه. وقالوا إذا كان الهدف منه هو الإضحاك فقط، فقد استنفد الغرض منه. وقد شوهدت الحلقة نصف مليون مرة. وأبدى ستة آلاف و522 مدوناً إعجابهم بالحلقة، فيما لم تعجب الحلقة 278 مدوناً. يمكن مشاهدة الحلقة على الرابط: