أكد الأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل ، أنَّ منتدى حائل للاستثمار سبيل للارتقاء بدور الشباب في مجال المشاريع المتوسطة والصغيرة. وقال سموه بمناسبة انطلاق منتدى حائل للاستثمار 2013 م ، إنَّه نظراً للأهمية القصوى التي يحتلها العلم والتعليم في تعزيز أسس اقتصاد المعرفة الذي تسعى إليه الدولة -حفظها الله- للتأكيد على الدور الحيوي للعملية الاستثمارية في تكريس مخرجات اقتصادية ناضجة تتخطى الإشكالات النابعة عن ضعف الدراية بركائز العملية الاستثمارية يأتي انعقاد منتدى حائل للاستثمار 2013 م برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود – سلمه الله – وبتنظيم مميز من الغرفة التجارية الصناعية بحائل. وتابع سموه ” لا شك أن الدور المتنامي الذي يلعبه الاقتصاد الوطني في دعم خطط التنمية الشاملة بالمملكة قد بات دافعاً ملحاً وعلامة بارزة في رسم إطار قانوني محكم وداعم لقطاع ريادة الأعمال ، وإرساء هيكلية واضحة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لاستعراض المحفزات التي رصدتها الدولة لتشجيع رواد الأعمال المواطنين للسير قدماً في طريق الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة حيث يرى المهتمون بالشأن الاقتصادي أن هذه المشروعات أثبتت جدواها لاسيما في وقت الأزمات”. وشدد سموه “حرص الغرفة التجارية الصناعية بحائل ، على عقد مثل هذا المنتدى لاشك يأتي إضافة إلى ما سبقه من مناسبات عديدة حرصت الغرفة على إقامتها ليشكل إضافة إلى الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة في سبيل الارتقاء بدور الشباب في مجال المشاريع المتوسطة والصغيرة، وضمن رؤية القائمين على المنتدى للتطوير في ضوء ترجمته لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- في مواصلة تنظيم مثل هذه المؤتمرات للاستفادة من الدراسات الميدانية والخبرات التي يقدمها المشاركون لتعزيز التنافسية لقطاع ريادة الأعمال في مجال تنمية الأنشطة الاستثمارية ، لدى شباب منطقة حائل ودعم ميزات المنطقة التنافسية علاوة على تسليط الضوء من خلال المتحدثين والمحاور المتاحة في الفرص الاستثمارية الواعدة والمناخ الاستثماري المحفز عبر طرق باب المشاريع المتوسطة والصغيرة، وبيان أثرها الهام في دفع اقتصاد المنطقة نحو مراحل من التقدم والعطاء وصولاً إلى دوره في تحفيز القطاع بما يمنحه من امتيازات وفوائد لرواد الأعمال، ووضع المعايير الثابتة والواضحة ، للمشاريع المتوسطة والصغيرة ليمثل منصة هامة لمشاركة المواطنين في عرض وطرح افكارهم ومشاريعهم”. وأبان ، أنَّ ثقتنا في منطقة حائل بعد إقامة جامعتها الفتية ستمتلك القوة البشرية المؤهلة التي تستطيع دخول عالم الأعمال في ظل الامكانات المتاحة وصناديق التمويل، مضيفاً : إننا نسعى من خلال المنتدى إلى تحفيز الشركات والمؤسسات بالمنطقة لدفع الشباب نحو المشاريع. وقال إنَّ “الشباب الآن لديهم الفرص وبيدهم القرار ، وعلى الغرفة والهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بالتعاون مع جامعة حائل والمؤسسة العامة للتدريب المهني وغيرهم لتبني آليات التأهيل والتدريب والمساعدة في إعداد الصياغات المتكاملة لإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ كرافدٍ استثماري حيوي للاقتصاد الوطني، وإنني أدعو أن يكون الهدف المباشر من خلال أعمال المنتدى هو تطوير الشباب للانخراط بجدية في المشاريع الاستثمارية بالمنطقة”. الشرق | حائل