تجاوزت، المصابة في حادث إطلاق النار بالقرب من سجن القطيف، الشابة ياسمين السيهاتي (18عاماً) أمس الأول، مرحلة الخطر وتم نقلها من قسم العناية المركزة، إلى قسم الجراحة في مستشفى القطيف المركزي، فيما فشلت الجهود التي بذلها والدها لنقلها إلى مستشفى آخر لتتمكن من إكمال العلاج. وأوضح والد ياسمين، الحاج هاني السيهاتي ل»الشرق»، أن صحة ابنته تحسنت كثيراً وأن طفلها المصاب فارس (سنتين) غادر المستشفى وهو في المنزل الآن، وبصحة جيدة، مشيراً إلى أن ابنته لاتزال تنتظر اكمال العلاج وتحتاج لإجراء عملية عاجلة في الفقرة الخامسة للظهر بحسب ما أكده الطبيب المعالج للعائلة، وأن محاولات عديدة جرت لنقلها لمستشفى آخر ذي إمكانيات عالية غير مستشفى القطيف المركزي، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، حيث جرت محاولة لنقلها لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، لكن المستشفى رفض نقل ابنته إليه لأسباب غير معروفة. وناشد وزير الصحة وكل المسؤولين والجهات المعنية مساعدة ابنته ونقلها لمستشفى ذي إمكانيات عالية حتى تتمكن من مواصلة العلاج وإجراء العمليات اللازمة. وطمأن السيهاتي كل من وقف وتعاطف معه، أن ابنته الآن تتحدث بشكل طبيعي مع زوارها في المستشفى، وأن حفيده فارس تحسنت حالته الصحية كثيراً وعاد لشقاوته المعتاده في المنزل، ولم تؤثر الإصابة التي تعرض لها بالرصاص في معنوياته، متمنياً له ولابنته ولجميع المرضى والمصابين الشفاء العاجل. يشار إلى أن الشابة ياسمين السيهاتي وطفلها فارس الشويخات أصيبا في حادث إطلاق نار بالقرب من سجن محافظة القطيف في الساعة الثانية من صباح السبت الماضي، ونشرتها «الشرق» في عددها رقم (441)، والعدد رقم (442) تحت عنوان «السيهاتي يروي ل الشرق تفاصيل ليلة الرعب: رصاصة اخترقت بطن ابنتي ياسمين وأخرى رجل حفيدي فارس».