يستخدم في العلاج الكيميائي العقاقير لتدمير الخلايا السرطانية أو السيطرة عليها، وقد استخدمت العقاقير في علاج عديد من الأمراض السرطانية طوال الأربعين سنة الماضية، ويوجد حالياً أكثر من ثلاثين نوعاً قيد الاستخدام هذا العام. وتنمو الخلايا السرطانية خارج نطاق سيطرة الجسم، ومن خصائصها سرعة التكاثر. والخلايا سريعة التكاثر لها قابلية أكثر من معظم الخلايا الطبيعية للتعرض لتأثيرات العقاقير. وتعمل العقاقير الكيميائية على إتلاف الخلايا الشاذة مباشرةً وذلك باعتراض قدرتها على الانقسام (التكاثر)، أو في بعض الحالات بمحاكاة المواد الغذائية الطبيعية والعمل على تجويع تلك الخلايا حتى تموت. ويتم تحديد الطريقة على حسب نوع الأدوية التي يصفها الطبيب. وبشكل عام يتم إعطاء عناصر العلاج الكيميائي بثلاث طرق: عن طريق الفم، أو بالحقن في العضل، أو بالحقن في الوريد. وقد تستخدم طريقة واحدة أو عدة طرق في نفس الوقت أو في أوقات مختلفة، ويجب عليك في حال استخدامك لهذا العلاج لاسمح الله، أن لا تتردد في طرح أية أسئلة حول برنامجك العلاجي. وتعتمد مدة العلاج وعدد الجلسات العلاجية على عدة أمور وهي: نوع المرض، نوع الدواء، المدة التي يحتاجها الجسم لكي يستجيب للعلاج، مدى تحمل الجسم للآثار الجانبية للأدوية. وتعطى الأدوية على فترات مختلفة يفصل بينها عدة فترات للراحة وبشكل عام، قد تتراوح مدة العلاج من ثلاثة أشهر إلى سنتين، وعادةً يوضح الطبيب أو اختصاصي التثقيف الصحي برنامج العلاج المتبع.