في الهلال (تنشد عن الحال..هذا هو الحال)، سواء في عهد كمبواريه، أم زلاتكو، فالأخطاء الدفاعية متكررة.. والغياب الذهني أصبح ملازما للاعبين، خصوصا في الدقائق الأخيرة.. واللياقة الفنية تكاد تكون «معدومة».. ورغم ذلك نشاهد (كبرياءً) لهذا الكيان من نوعٍ آخر، ونجده يقاتل تارة هنا وتارة هناك.. فبالنسبة للدوري مازال للحديث بقية، وكل شيءٍ ممكن في عالم كرة القدم.. أما نهائي ولي العهد فبالطبع له نكهة خاصة وبصمة (زرقاء اللون) في كل مرة بعد توفيق الله عز وجل..!! رئيس الهلال ابن مساعد يقول: «الهلال ليس الفريق الأكثر أخطاءً في الدوري والخسارة من الشباب مؤخرا كانت واردة».. قد يكون ما ذكره صحيحا لمَن ينظر إلى الهلال من خلف النافذة ولا يبالي بما يحدث في الفريق، لكن مَن يعشق هذا الكيان بالتأكيد سيخالف ما قاله الرئيس جملةً وتفصيلاً..!! بالنسبة للنصر فهو يعيش الآن في حالة (هيجان) ورغبة كبيرة في تحقيق هذا (الحلم) الذي طال انتظاره، إلا أن الإفراط في الحماس والتفاؤل بهذا الطريقة، وبنتيجة كبيرة أيضا، كما يتوقع بعض جماهيره وأمام (الهلال) تحديداً، سيضر حتماً بفريقهم، وربما يعود بهم الحال إلى سابق عهده (اللهم يا كافي)!! غدا الجمعة ستتوضح الرؤية للجميع، فهل «يثور» الهلال كعادته، ويتحدى الظروف رغما عنها.. أم يواصل النصر (غليانه) دون أن «يفور»..!! مما راق لي: (( هناك شيئان صوّب عليهما في هذه الحياة.. الأول أن تحصل على كل ما تريد، والثاني أن تستمتع بما حصلت عليه)).