مع بدء العد التنازلي لمباراة الهلال والنصر في نهائي كأس ولي العهد، اشتعلت الحرب بين المعسكرين، وبدأ كل فريق يستخدم كل الأسلحة النفسية للتأثير على معنويات الفريق الآخر، الأمر الذي سبب احتقاناً كبيراً في الشارع الرياضي يخشى أن يمتد تأثيره إلى المدرجات بما يشوه من جمال وروعة نهائي هذه المسابقة الغالية على قلوب الجميع. لا يختلف اثنان على قوة المنافسة بين قطبي العاصمة، وحرص كل نادٍ على تأكيد تفوقه على الآخر، لكن يجب على عشاق ومحبي الناديين أن لا يحولوا المنافسة بينهما خارج حدود الملعب، فما يجمعهما غداً مباراة في كرة القدم وليست حرباً تستدعى حشد كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة.