كشفت وزارة الداخلية، مساء أمس، عن تسليم ثلاثة من المطلوبين أمنياً أنفسهم للجهات الأمنية في المنطقة الشرقية، والقبض على اثنين آخرين. وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأن المطلوبين حسين علي عبدالله البراكي و شاه علي عيسى آل شوكان وموسى جعفر محمد المبيوق، قد سلّموا أنفسهم. وأوضح اللواء التركي أنه سيتم أخذ “مبادرتهم في الحسبان عند النظر في أمرهم”. وأضاف أنه تم القبض على اثنين آخرين من المطلوبين على القائمة وسيتم الإعلان عن اسميهما لاحقاً. وجدد المتحدث الأمني دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة بتسليم أنفسهم والاستفادة من الفرصة. علي عيسى آل شوكان حسين علي عبدالله البراكي موسى جعفر محمد المبيوق
الجيراني والأوجامي: خطوة إيجابية.. والموقوفون في حمى حكومة الرحمة والكرم الجبيل – حمد آل مطير محمد الجيراني وصف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني، قيام المطلوبين بتسليم أنفسهم بأنه «نقطه إيجابية». وقال الجيران ل «الشرق»: إنه شخصياً يدعم هذا التوجه، لافتاً إلى أن الدولة حريصة على أمن وسلامه المواطن. وكرر الجيراني دعوته الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في قائمة المطلوبين لدى وزارة الداخلية إلى تسليم أنفسهم، معتبرا هروبهم أو رفضهم لتسليم أنفسهم لا يخدم موقفهم، ولا يساعد في الدفاع عنهم، فربما كان بعضهم بريئاً من هذه التهمة وبهروبه يثبتها على نفسه. وجيه الأوجامي وفي السياق نفسه قال الشيخ وجيه الأوجامي، وهو أحد وجهاء القطيف، «إنه من منطلق الرحمة والشفقة التي تتصف بهما حكومة خادم الحرمين الشريفين، فهي حكومة الرحمة والسلام ، قام بعض الأفراد المطلوبين الذين ذُكرت أسماؤهم في بيان وزارة الداخلية بتسليم أنفسهم إلى أيادي حكومتهم التي هي أرحم بهم من ذويهم. وأكد الأوجامي أنه على «يقين بأن الموقوفين في أياد رحيمة تعتني بهم اعتناء الأب بأبنائه، وأطمئن أسرهم عليهم طالما هم في حمى حكومة خادم الكرم والعفو والرحمة، نسأل الله أن ينالهم كرم ورحمة حكومتهم الرشيدة الكريمة أدام الله تعالى علينا جميعا كرمها ورحمتها ولا حرمنا الله من أفضالها».