نقل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، إلى أسرة القنطاش، في وفاة رئيس مركز الحمضة شيخ قبيلة آل كناد عائض بن ذيب القنطاش. وقال: «إنّ الفقيد كان أنموذجاً في خدمة دينه ووطنه، وأبناؤه هم أبنائي، وأنا كفيل بهم وبكلّ ما يرغبون به، فهو – رحمه الله – عمل بكل إخلاص وتفانٍ، فاستحق من الجميع الاحترام والدعاء، والإجراءات القانونية ستسير وفق مجراها الطبيعي، وسيلقى الجاني عقابه الشرعي، فنحن في دولة تحكّم شرع الله، وما أنزل على نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم، وسيطبّق بحق الجاني ما يستحقه من العقوبة». جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة صباح أمس، أسرة القنطاش وشيخ قبيلة آل كناد حسين بن ذيب القنطاش، والشيخ محمد بن سعيد الجذع، والشيخ جبران بن جربوع، والشيخ هادي بن فلاح بن دعيرم، والشيخ عائض بن فلاح بن حمده، والشيخ محمد بن سعيد آل راكان، والشيخ علي جبران القنطاش، والشيخ محمد بن عايض بن حضرم، والشيخ عبدالله بن عائض بن حضرم، والشيخ ناصر بن مذكر بن سوده، والشيخ شايع بن محمد إدريس، والشيخ محمد بن سعيد بن جبهان، بحضور شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم. وبيّن أمير عسير أن خسارة الفقيد خسارة كبيرة للمنطقة والوطن، وأن ما قدّمه لوطنه ليس باليسير، وأن خلفه هو خير مَن يحمل دوره ومكانه، سائلين الله عز وجل أن يلهمه التوفيق والسداد. من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة عسير في مكتبه بالإمارة، رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام في المنطقة الدكتور إبراهيم يحيى آل عطيف، ورؤساء الدوائر الداخليّة في الفروع والخارجية في المحافظات، الذين قدِموا للسلام عليه، وتسليمه التقرير الخاص بهيئات التحقيق والادعاء العام في المنطقة للمرحلة السابقة.