تمكّنت الجهات الأمنية في منطقة المدينةالمنورة خلال اليومين الماضيين من العثور على طفلين مفقودين، وتم تسليمهما إلى ذويهما في وقت قياسي، وذلك بعد أن تقدم ذووهما بشكاوى إلى مراكز الشرطة، تفيد باختفائهما. الطفل عبدالله المرواني وكان مركز شرطة العيون شمال المدينة قد تلقى بلاغا يوم الجمعة الماضي عن فقدان الطفل عبدالله المرواني (13 سنة) الذي لا يحسن التحدث والكلام، ويرتدي بنطالا أسود و»فنيلة» صفراء، وتم البحث عنه من قِبل الجهات الأمنية التي عثرت عليه في المسجد النبوي الشريف، وسلّمته إلى ذويه وهو بصحة جيدة، وفقاً لما أكده الناطق الإعلامي في شرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام. وقال الغنام ل «الشرق» إن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً عن فقدان الطفل عبدالله (13 عاما)، وتمكّنت من العثور عليه في المسجد النبوي الشريف، وقامت بتسليمه إلى أهله. من جهة ثانية، تمكّن المواطن حمدي السلمي، من العثور على طفل تائه عمره (5 سنوات)، وسلّمه إلى الشرطة، التي بدورها قامت بتسليمه إلى ذويه، وهو بصحة جيدة. وأكد حمدي السلمي ل «الشرق» أنه عثر على طفل تائه وهو يبكي من الخوف، وأنه قام بتهدئته وتصويره، ونشر صوره في الإنترنت «مواقع التواصل الاجتماعي» للتعرف عليه وعلى أهله، وفعلاً تم التعرف على أسرته، وتم تسليمه إلى ذويه. وأضاف السلمي، أن انتشار رسالة البحث عن أسرة الطفل في مواقع التواصل الاجتماعي سبب لي كثيرا من المشكلات، حيث كثرت الاتصالات بي، ما اضطرني إلى إغلاق جوالي لكثرة الاستفسارات عن الطفل، ولا أعلم متى تنتهي هذه الاتصالات، خصوصاً أن الرسالة تنتشر بسرعة يوما بعد يوم بين المواطنين.