قتل ثلاثة لبنانيين من الطائفة الشيعية وجرح 14 آخرون في معارك في سوريا، بحسب ما ذكر مصدر في حزب الله اليوم الأحد، مشيراً إلى أنهم كانوا “في مواجهة للدفاع عن النفس”. وقال المصدر “قتل لبنانيان وجرح 14 آخرون في مواجهات مع المجموعات المسلحة أمس السبت”، وأضاف في وقت لاحق أن “لبنانياً ثالثاً توفي متأثرا ًبجروحه”. وأوضح المصدر رافضاً الكشف عن اسمه أن هؤلاء كانوا “في معرض الدفاع عن النفس”، وأنهم “مقيمون في الأراضي السورية”، ودفن أحد اللبنانيين الثلاثة اليوم في سوريا. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الأنسان رامي عبد الرحمن وقوع هجوم أمس على “قرى سورية شيعية حدودية مع لبنان يقيم فيها لبنانيون”، مشيراً إلى اشتباكات بين هؤلاء اللبنانيين “الموالين لحزب الله ومسلحي المعارضة” السورية أسفرت عن مقتل عشرة مقاتلين على الأقل، فيما لم يعرف عدد القتلى بين المسلحين الداعمين للنظام. وكان المجلس الوطني السوري المعارض أتهم حزب الله ب”التدخل عسكرياً” و”شن هجوم مسلح” في منطقة القصير في محافظة حمص الحدودية مع لبنان لمساندة قوات النظام السوري. وقال المجلس في بيان إن عناصر من حزب الله اللبناني قاموا “بهجوم مسلح على قرى أبو حوري والبرهانية وسقرجة السورية في منطقة القصير ما أوقع ضحايا بين المدنيين السوريين”. وأضاف أن ذلك تسبب “في تهجير المئات وخلق أجواء من التوتر الطائفي في المنطقة”، وأن الحزب “استخدم أسلحة ثقيلة تحت سمع وبصر قوات النظام السوري”. وكانت لجان التنسيق المحلية افادت السبت عن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر من جهة وقوات من النظام وعناصر من حزب الله اللبناني “الذين يحاولون اقتحام مدينة القصير بالتزامن مع قصف عنيف على القرى والبلدات المحيطة بها”. (ا ف ب) | بعلبك