اعلنت الولاياتالمتحدة يوم الاثنين عقوبات جديدة على رجل أعمال صيني وبضع شركات صينية لبيعهم مواد إلى إيران محظورة بمقتضى القوانين الامريكية التي تهدف إلى كبح برنامج طهران النووي. والاخطار الذي نشر في الموقع الالكتروني للسجل الاتحادي هو المرة الثالثة على الاقل منذ 2006، التي يواجه فيها رجل الاعمال لي فانجوي – المعروف ايضا باسم كارل لي – عقوبات امريكية عن تقديم مواد ودعم لبرنامج ايران لتطوير الصواريخ. وقال الاخطار ان لي وشركة داليان صني اندستريز شاركا في انشطة لنشر تكنولوجيا الصواريخ تستدعي فرض عقوبات” بمقتضى قوانين امريكية، وأشار اخطار منفصل إلى أن فرض عقوبات على لي وداليان صني وثلاث شركات صينية اخرى – من بينها بولي تكنولوجيز انكوربريتد – عن انتهاكات لقانون حظر الانتشار الخاص بايران وكوريا الشمالية وسوريا. وادرجت الشركتان الاخريان وهما – بي.اس.تي. تكنولوجي اند تريد كومباني وتشاينا بريسشن ماشينري امبورت اند اكسبورت كوربريشن – بقائمة تضم ايضاً شركات من روسياالبيضاءوايران والسودان وسوريا وفنزويلا. وأبان الاخطار إن قرار فرض العقوبات اتخذ في 20 ديسمبر، وبدأ سريانه في الخامس من فبراير، ولم يحدد ما هي المنتجات المحظورة التي بيعت الي ايران او سوريا أو كوريا الشمالية لكنهما قال أن المبيعات انتهكت قواعد نظام الرقابة على تكنولوجيا الصواريخ واتفاقية الاسلحة الكيماوية وبرامج دولية تهدف إلى تقييد تطوير وانتشار اسلحة الدمار الشامل. وبدورها أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ في بيان نشر في الموقع الالكتروني للوزارة أن قرار العقوبات الامريكية الجديد “ينتهك بشكل خطير أعراف العلاقات الدولية ويلحق ضررا بمصالح الصين”، ولم يتناول البيان اتهامات محددة وراء العقوبات ولم يذكر اسماء اي شركات، وقال البيان “الصين تحث الولاياتالمتحدة على تصحيح هذه السياسة الخاطئة وإلغاء هذه العقوبات غير الرشيدة بحق الشركات والافراد المعنيين والكف عن اتخاذ اجراءات تلحق ضرراً بمصالح الصين والعلاقات الصينية الامريكية.” رويترز | واشنطن