عقدت اللجنة الإشرافية لندوة «الطوافة والمطوفين» صباح أمس اجتماعها الأول، برئاسة مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، الذي أكد على أهمية الندوة في إبراز مكانة مكةالمكرمة من خلال دور الطوافة والمطوفين تجاه ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن الجامعة تشرفت باحتضان كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسة تاريخ مكةالمكرمة الذي تبنى إقامة هذه الندوة العلمية ضمن برامجه وأنشطته المختلفة التي تخدم تاريخ مكةالمكرمة في كافة جوانبه الاجتماعية والثقافية والعلمية والبحثية. وعقب الاجتماع أوضح المشرف العام على الكرسي الدكتور عبدالله الشريف، أن الاجتماع ناقش عديداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والمتعلقة بتحديد موعد انعقاد الندوة واستعراض أهدافها الرامية إلى خدمة تاريخ مكةالمكرمة، من خلال العناية العلمية بالطوافة والمطوفين وتسليط الضوء على ماهية الطوافة و تاريخها. وأضاف، إن الندوة تهدف أيضا إلى إيضاح جهود المطوفين في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وإبراز دور المطوفين في الحياة العامة بمكةالمكرمة، علاوة على إبراز جهود المملكة في العناية بالطوافة وتطويرها، ورعاية المطوفين خدمة لقاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين، وأثر الطوافة على المجتمع المكي اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً ورصد الوثائق الخاصة بالطوافة والمطوفين.