توقفت أعمال التنسيق لبدء إنشاء مستشفى الحوية العام بمحافظة الطائف بعد اعتراض أحد رجال الأعمال على موقع الأرض، التي خصصتها أمانة الطائف للمستشفى، وذلك لانتظار البت في الاعتراض ومدى أحقيته في ذلك. وذكرت مصادر ل «الشرق» أن رجل الأعمال تقدم باعتراضه لدى الجهات المسؤولة بعد قيام الأمانة بوضع لوحات تؤكد تخصيص الأرض للمستشفى، مدعياً ملكيته للأرض. وهو الأمر الذي أثار استياء عديد من سكان أحياء الحوية، الذين أشاروا إلى أنهم ينتظرون الانتهاء من مشروع المستشفى منذ عشرات السنين، وطالبوا بمحاسبة مَنْ يتعمد تعطيل المشروع. وقال كل من عبدالرحمن العتيبي، وسعود الذيابي إن السكان تفاءلوا خيراً بعد أن وضعت الأمانة اللوحات التعريفية بالمشروع على إحدى الأراضي البيضاء، قبل أن يصدمهم خبر معارضة أحد رجال الأعمال، وادعاؤه ملكيته للأرض. وطالبا بالتثبت من أحقية المدعي ومحاسبته على تعطيل المشروع الذي يخدم نصف مليون نسمة، إذا بطل ادعاؤه. من جهته، أعلن المتحدث الرسمي ل»صحة الطائف» سراج الحميدان أن التنسيق جارٍ مع أمانة محافظة الطائف حول إيجاد أرض مناسبة للمستشفى، أما ما يخص الأرض التي وضعت الأمانة اللوحات عليها، ومعارضة أحد رجال الأعمال عليها، فإن الأمر يخص الأمانة. أما المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، فذكر أن الأمانة خصصت الأرض للمستشفى، وسيتم تسليمها لوزارة الصحة، ومَنْ كان لديه أي ما يؤكد ملكيته للأرض فيتقدم بها للجهات المختصة. يذكر أن وزارة الصحة اعتمدت إنشاء المستشفى بسعة 200 سرير، وهو أول مستشفى يخدم أحياء شمال الطائف التي يزيد عدد سكانها على 500 ألف نسمة.