أعد القائمون على ملتقى شباب الخُبر السابع خيمة للأطفال، يقدمون فيها قوالب المتعة والترفيه، وتشرف عليها مجموعة من الفرق الترفيهية المتخصصة والشباب، الذين يقدمون لهم جرعات منوعة من القيم والمثل، التي تعوِّدهم على الانضباط والترتيب في حياتهم. وتبدأ جولة الطفل بتسلمه «كوبونا» يمر به على عدد من الأركان، حيث يمارس عدة أدوار فكرية ومهنية، تشمل بعض الألعاب الخفيفة، والتراكيب والألغاز الذهنية، بحيث تساعده على تنشيط الذاكرة، وربط المعلوماتية بالترفيه، وفي كل ركن يجد التوجيه والتعليم من خلال مشرف متخصص في ذلك، وعند الانتهاء من هذه الأركان تتاح للطفل الفائز تجربة القيادة المرورية عبر خط سير متكامل، يتعرف من خلاله على الأخطاء المرورية، وسبل تفاديها، لتختتم الجولة بعد ذلك بتقديم هدية تذكارية له. من ناحيته أكد المشرف العام على فرع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين في المنطقة الشرقية صالح العباد، أن الجمعية، ومن خلال الركن الخاص بها في ملتقى شباب الخُبر السابع، عالجت في جلسة علاجية لم تتجاوز نصف ساعة أكثر من عشرين شاباً، منذ بدء فعاليات الملتقى، وذلك بواسطة جهاز «الرنين المغناطيسي» الجديد الذي يُطبق لأول مرة على مستوى الملتقيات الدعوية، ويندر وجوده في وزارة الصحة، ويعالج بالذبذبات الكهرومغناطيسية، حيث يعتمد العلاج بعد الله على عزيمة المدخن خلال الأيام الخمسة الأولى من العلاج. وقد أظهرت إحصائية عرضتها الجمعية خلال فعاليات الملتقى وجود حالات تدخين بين طلاب لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، كما بينت أن نسبة المدخنين في المرحلة المتوسطة في المنطقة الشرقية تبلغ 53%، وفي المرحلة الابتدائية 27%، بينما بلغت نسبة الذين تعاطوا التدخين في المرحلة الثانوية 20%، ووصفت الجمعية هذه النسب بين أوساط الطلاب بالمخيفة، خصوصاً أن السيجارة فيها مادة إدمانية لا يستطيع المراهق تركها بسهولة، كما أنها بوابة للانحراف السلوكي.