أعلن وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، إطلاق برنامج لقاءات لرؤساء مكاتب الحجاج ابتداءً من اليوم السبت، بعد مسماها الجديد بدلاً من «بعثات الحج»، ويتجاوز عددها السبعين مكتباً حول العالم. وتستمر اللقاءات ثلاثة أشهر بصورة مجدولة تتم خلالها مناقشة ترتيبات الحج من جميع الجوانب. وستلقي المكاتب الضوء مع مؤسسات أرباب الطوائف والنقابة العامة للسيارات ومكتب الوكلاء الموحد ومؤسسة الأدلاء في المدينةالمنورة، على ترتيب شؤون الحج والإسكان، بهدف تحقيق معدلات قياسية في تقديم الخدمات والتسهيل لحجاج بيت الله الحرام لأداء نسكهم. وأوضح وزير الحج أن هذه اللقاءات التي تحرص الوزارة على عقدها بشكل سنوي وقبل بدء موسم الحج بوقت كافٍ، تأتي لبناء خطة متكاملة للتنسيق مع هؤلاء الممثلين لشؤون الحج لبلدانهم، للوقوف على تنظيم حجاجهم وإسكانهم وتنقلاتهم، بالإضافة إلى جوانب التوعية النسكية والإجرائية، كما هناك بحث جميع الخدمات المقدمة لهم من مختلف الجهات والقطاعات العاملة في الحج. وأكد وزير الحج أهمية توعية الحجاج قبل قدومهم إلى الأراضي المقدسة، والعناية بالتفويج على جسر الجمرات، والعمل على الانتهاء المبكر من عقود النقل الجوي والإسكان قبل دخول شهر رمضان المبارك من هذا العام. وقال إنه وتحقيقاً للتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، بالحرص على الارتقاء بجميع الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والمتابعة الشخصية من قِبل خادم الحرمين الشريفين للمشاريع العملاقة التي تقدم في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة، والتوسعة التاريخية للمسجد الحرام والمسجد النبوي والمطاف، التي تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين، وتسهيل أداء نسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. وشدد الوزير على مكاتب الحجاج باستئجار مساكن من الجهات المعنية التي لديها تصاريح جديدة، وتزويد الوزارة بصورة من التصاريح، والتأكيد على البعثات بضرورة توعية حجاجهم قبل قدومهم وتعريفهم بكل متطلبات السلامة وتنظيمات وتعليمات الحج، وعلى ضرورة تخصيص موظفين من أفراد مكاتب لأعمال التفويج، ويتم قدومهم إلى المملكة قبل قدوم الحجاج ليتسنى للوزارة عمل دورات تدريبية لهم على عملية تفويج حجاجهم لرمي الجمرات، وكذلك إيجاد موظفين معنيين بالتفويج يوجَدون في المخيمات في المشاعر المقدسة لمرافقة الحجاج خلال توجّههم لرمي الجمرات.