- يردد بعض الهلاليين أن فوز النصر على فريقهم المفضل بطولة في حد ذاتها، على خلفية الفوز النصراوي في الدوري، الذي من خلاله تسبب رفاق كارينيو برحيل مدرب الهلال كمبواريه ومغادرته للبيت الأزرق، ويجب على بعض الهلاليين المتعصبين أن يعوا أن هيمنة فريقهم على النصر في السنوات الأخيرة كان نتيجة لضعف الأصفر البراق، وتراجع مستوياته، وقلة المواهب، وعدم دعم صفوفه بأبرز اللاعبين سواء محليين أو أجانب، وهذا ما جعل بعض الأصوات الزرقاء تتعالى بعدما كانت لا تسمع؛ حينما كان ( فارس نجد ) العملاق والشرس في الميدان يجندل خصومه، ولذا يجب عليهم أن «يربطوا الأحزمة» تأهبا لعودة فارس لا يعرف اليأس، سيعود مهما طال الغياب، وسيُبكي خصومه في الملعب وفي المؤتمرات الصحفية. - ليس طموح النصراويين الفوز على الهلال؛ بل الطموح أن يعود الفارس بطلا يطرب الملايين من عشاقه في أرجاء الوطن العربي كافة ويقهر خصومه، ليعرف هؤلاء المتعصبون والبكاؤون الذين يذرفون الدموع أمام (شاشات) التلفاز أن العالمي ولد بطلا وسيظل كذلك. - المحور العملاق غالب.. لو كتبت عنك فلن أوفيك حقك.. بصراحه ساهر، نجمٌ قدّمه النصر هدية للكرة السعودية.