أكد المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإسباني لوبيز كارو، أنَّهم وصلوا إلى مرحلة احترافية متقدمة، من خلال الجاهزية المطلوبة التي ستمكِّنُهم من أداء واجباتهم أمام المنتخب الصيني بصورة أكثر إقناعاً، وقال في المؤتمر الصحفي ظهر أمس: «ينتظرُنا عملٌ جادٌّ لتغيير الصورة الماضية التي ظهر بها المنتخب، وسعيدٌ بالروح المعنوية العالية للاعبين خلال أيام المعسكر وأثناء التدريبات والمباراة الودية أمام الاتفاق، والتي منحتْنَا مؤشراً واضحاً حول الجاهزية للقاء»، متمنياً أن تُتَرجَمَ تلك الجهود بالخروج بنتيجة إيجابية في لقاء الافتتاح بالتصفيات، مؤكِّداً أنَّ اللاعبين ينتظرُهم دور كبير ومؤثر. وأضاف: «سنحاولُ قدرَ المستطاع تفادي نقاط الضعف التي بدت على صفوف المنتخب، وتحويلها إلى عوامل إيجابية، إنَّ كرة القدم تخضعُ لكل احتمالات الفوز أو الخسارة، وربما التعادل، لكنَّنَا دون شك نسعى إلى تحقيق الفوز لنسعد الجماهير السعودية التي نأمل أن تلعب دوراً مهمًّا»، مقدماً شكرَه للإعلام السعودي على دعمه للاعبين، متطلعاً أن يُسهمَ الجهاز الفني في تغيير شخصية المنتخب نحو الأفضل حتى نجد القبول والرضا عند الشارع السعودي، وزاد: لدينا لاعبون يمتلكون مواهبَ متعددة، يمكنهم أن يلعبوا في أكثر من مركز، والمباراة لن تكون سهلة لقوة المنتخب الصيني، وفي النهاية تبقى الطموحات مشتركةً من جانب المنتخَبَيْن. كاماتشو من جهته، قال مدرب المنتخب الصيني الإسباني أنطونيو كاماتشو، إنَّه جاء إلى السعودية لهدفٍ محدَّد وهو الحصول على النقاط الثلاثة التي ستعطيه دفعة معنوية كبرى لبقية مباريات التصفيات، مشدِّداً على أنه سيلعب ست مباريات، كل مباراة منها تمثل أهميَّة وحدها، مشيراً إلى أنه يركِّزُ على المباريات التي تُقام خارج قواعدهم بصورة أكبر من أجل الخروج بأقل الخسائر، منوِّهاً إلى أنه سيلعب أمام منتخب مليء بالضغوط التي قد تنعكس سلباً على أدائه في المباراة، مضيفاً أنَّه يلعب أيضاً تحت ضغوط، لكنها لا تقاس بما يواجهه خصمه عقب إخفاقاته في السنوات الخمس الأخيرة، معترفاً أنه يعاني من خلل واضح في خط دفاعه بسبب غياب أبرز عناصره، وهي جزئيَّةٌ قد تشكل ضغطاً آخر.