في لقاء الثامنة الماضي مع رأس الهرم الرياضي، قام داود بدغدغة أمير الرياضة والشباب، وقلّبه على جمر الغضا باحترافية وخبرة، أظهرت لنا فصلاً خامساً بين الفصول الأربعة، ولم يكن هناك جمر يشتعل سوى منتخبنا الأول والأخير، الذي اتفقنا جميعاً على علته ونكوصه، واستئصاله من جذوره المريضة راحة لنا وعبرة للأجيال القادمة، قرأنا في ملامح ثغر الأمير الباسم: البراءة والصدق في محور حديثه المشرق الذي نبع من جوفه الأخضر، وقلبه الأبيض المنقط بالوردي، وبطرحه لمشروع «وقفة مع الشباب» فهمت أن سمو الأمير «نواف بن فيصل» أراد أن يعالج قضية شائكة ولديه رؤية مستقبلية، فأعجبني ذلك التفكير الرائع من سموه الكريم، وليس بمستغرب عليه وهو الذي تربى في مدرسة سمو الأمير فيصل بن فهد «رحمه الله»، فآمل منه أن لا يموت هذا المشروع، وعليه أن يتابع بنفسه كل صغيرة وكبيرة، وأرجوه بأن يضع مفتاح الخزينة في جيبه، فالفساد حل ضيفاً على اتحادنا الرياضي. الخلاصة: يا محلول احزامك شده.